*  كان باستقبال الوفد الفلسطيني حشد من مشايخ وأهالي الجولان المحتل وبعد الترحيب بالوفد القادم

*  الأسير السوري المحرر عطا فرحات شكر الوفد القادم من الداخل الفلسطيني مؤكدا على أهمية التواصل بين الداخل الفلسطيني والشعب السوري

قام مؤخراً وفد تمثيلي عن القوى الوطنية العربية الدرزية بزيارة تهنئة للأسير السوري المحرر عطا فرحات في قريته بقعاثا وقد ضم الوفد مشايخ عن لجنة التواصل الدرزية عرب أل 48 وأعضاء عن لجنة المبادرة العربية الدرزية وأعضاء عن ميثاق المعروفيين الأحرار وكادر من إدارة حركة الحرية للحضارة العربية.



وعند وصول الوفد إلى بيت الأسير المحرر كان باستقباله حشد من مشايخ وأهالي الجولان المحتل وبعد الترحيب بالوفد القادم كانت بداية كلمة للشيخ علي معدي رئيس لجنة التواصل الدرزية عرب ال48 التي هنا فيها الأهل في الجولان بخروج الأسير المحرر عطا فرحات وبعث بتحياته وتهانيه إلى الأهل في سوريا قيادة وشعبا وأكد على عمق التواصل مع أبناء شعبنا عن طريق عمقنا العربي والحضاري والجغرافي سوريا العروبة،كما وأكد أن التواصل الحقيقي ليس بشعارات فارغة وزيارات مزيفة وبيانات فيها من الأضاليل الجزء الكبير وإنما التواصل الحق ينبثق انبثاقا عن وطنية صحيحة وسريرة نقية وفكر سليم.
بعدها تحث الكاتب محمد نفاع عن لجنة المبادرة العربية الدرزية حيث هنأ بتحرير الأسير عطا فرحات وشدد على أهمية تحرير كافة الأسرى من السجون والمعتقلات قائلا أن هؤلاء الشرفاء مكانهم ليس في السجون بل في ساحات التحدي والمعارك،ودعا نفاع إلى الوحدة من اجل التصدي للمخططات الهادفة إلى ضرب حركات المقاومة في عالمنا لا سيما في لبنان وفلسطين.

الوحدة في الظروف الصعبة؟؟
حاتم حلبي تحدث باسم المعروفيين الأحرار وهنأ بتحرير الأسير عطا فرحات واكد على الدور الكبير لأسرانا في نصرة القضية وعن أهمية الوحدة في ظل الظروف الصعبة والتحديات التي تواجه الشعب العربي كما أشار إلى أن أسرانا الذين يدخلون السجون مرفوعين الرأس ويتحررون كذلك هم مثلا أعلى يقتدى بهم في زمن التواطؤ.
السيد ثائر خير تحدث باسم حركة الحرية لحضارة العربية مهنئا الشعب العربي والسوري بشكل خاص على تحرير الأسير عطا فرحات وقال نحن لسنا بعيدين عن تحرير باقي أسرانا وعلى رأسهم صدقي المقت والسيخ رائد صلاح وباقي الأسرى،كما أكد على أهمية الدور التي تقوم به القيادة السورية تجاه العالم العربي وقضاياه وعن المسؤولية التاريخية والأمانة العربية والحرص القومي للقيادة الحكيمة اتجاه دعم المقاومة وتحرير الأراضي المغتصبة،مشيرا إلى مشروع التواصل القومي وأهميته بين سوريا والداخل الفلسطيني والى أهمية الفكر القومي الذي تنتهجه سوريا الأسد بناءا على إستراتيجية امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة في حل مجمل قضايانا العالقة،كما أشار السيد ثائر خير إلى أهمية الهيئة العليا لمحاربة التجنيد الإجباري والطوعي في الجيش الإسرائيلي ومشتقاته في محاربة هذه القانون الجائر من منطلق عربي وقومي وبعيد عن الطائفية.

تاريخ واحد ومصير واحد
وفي نهاية اللقاء شكر الأسير السوري المحرر عطا فرحات الوفد القادم من الداخل الفلسطيني مؤكدا على أهمية التواصل بين الداخل الفلسطيني والشعب السوري لافتا أن هذه الزيارة تثبت أننا أبناء شعب واحد وتاريخ واحد ومصير واحد ،كما أشاد بموقف أهالي الجولان الصامد رغم سنوات الاحتلال في المحافظة على الكرامة الوطنية والولاء للوطن سوريا وقيادته.