الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 10:02

رجا غنامة في ذكرى الشاعر الراحل محمود درويش

كل العرب
نُشر: 10/08/10 16:32,  حُتلن: 17:11

اول ما أبدا به هو كلمات وحروف فقدت السيطرة واهات وعيون ادمعت الكبير والصغير في تلك الفترة وهي فترة الشاعر الكبير الراحل محمود درويش ... حروف ومعاني تكبدت في لساني ولم اقدر على اخراجها حتى اتى ذكراك في ابرز عنواني ..... رحلت وتركت ورائك اساطير .. ولم ينم الكبير ولا الصغير ... اشعارك تشهد على الزمان .. وان هذا لك للشعر حنان ... من بعدك من سياتي ويعلم البشر ؟ اهل تعلم ان اليوم نفتقد ليل السهر ؟ ذهبت وتركت ورائك اثار تشهد عليه الاساطير فلتعلم ان من لا يحب الشعر.. لقد احبه لدرويش المثير فلنقول ونعبر وعن حزن ذكراك نبرر..... ذهبت دون الوداع وفي احضان شعبك نبعا من الضياع ... الم تترك ورائك حنين ؟ الم تودع الطفل المسكين ؟... اجل .. لقد اصبح الطفل يشم رائحة اشعار الياسمين .. ويسأل عن صاحبها .. اهل لليوم حاضر لاسمع منه شعر العرين .. فالجواب حزين . وفقدناك يا محمود درويش ... واصبح البيت لم يشتعل الا بسكاكين ... ذكراك في مقدمة الشعر وقلوب تشهد لك على الاحترام والعبر .. وشعرك اصبح يناجيه القمر ... ونحن نريد ان نلتقي بك من اجل السهر ولتكتب لنا دموع بدايتها خشوع ونهايتها ركوع حروف تبقى عى اللسان وتسأل اين الفنان .... فاجابها دمع البستان .. ان لقبكي اصبح بين التراب ليهوي الصعود للعنان لا نندم ان هذا سببه قضاء وقدر وعلى ذكراك حضر البشر .... وعلى ذكرى رفع علم الصهيون .. لقد ناشد درويش *** واحب وعلم وجاهد العيون .. ليزرع بدمع نقطة الحشيش .... ولنبع شعره من تراث فلسطين ... وليمثله الجيل القادم لمدى السنين .... ان درويش لم يحزن على رفع العلم .. بل سيبكي لو يعرف ان شعبه يحيي ذكراه بسقوط القلم --- ان القلم دمع موجا من البكاء .. لتشهد كتابة درويش على العناء ---- فلسطيني ومن اصل فلسطيني .. وفي دمه جرى الشعر نحو الاخر في فؤاد مبني من الثياب ... ليناشد الصغير والكبير والدم مرسوم بضحكة الاحباب ... وليس لرفع علم كحزن افقده الغراب .. ان درويش يستحق التمثيل ولندعم الشعر الذي احثه على الاصيل ---- ان شعرك يا درويش اصبح ببحرا من تلك البحار --- لينبع في عالم الكون ويعرف معنى الانتصار --- وليقراءه العالم ليسأل عنه وهو على احر من الجمر في الانتظار ... تأخرت الشمس في الشروق .. وللحزن اصبحت عدة فروق ** بكاء الدمع عليك اصبح من شهب الضياء على وجنتيك -- منذ البدايه وحتى النهاية - اصبحت قصتك للناس حكاية تمتزج بها الوان الشروق والغروب - وللموت ذكراك باق ولن يذوب انهي كلماتي باسطورة من حياتي اني فقدت اعز ذكرياتي وان كان ذلك منذ ولادتي وحتى مماتي -- ستبقى يا محمود درويش دائما المعنى لحياتي .. انت اليوم في جنات الخلد - وتذكر اننا فداك سنعطي كل الجهد -- وان كانت حرب خالدة --فستصبح المرأءة والطفلة معا لذكراك مجاهدة.

تحياتي مني لكم : رجا غنامه ابن مدينة سخنين

مقالات متعلقة