الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 04:02

نتالي أمل بيبار من جث الجليل لاعبة كراتيه وفن القتال ليست بحاجة للسلاح

تقرير: مرشد بيبار
نُشر: 10/08/10 13:37,  حُتلن: 19:14

نتالي أمل بيبار:

أظن ان تعلم أحد فنون القتال للبنات هو ظاهرة ايجابية فهي بحاجة الى ذلك أكثر من اي شاب

 الكراتيه تساعد في بناء شخصية من يمارسها فهي تعلم السيطرة على النفس والاحترام في التعامل مع الاخر

الكاراتيه.. فن قتال ياباني قديم بكل معنى الكلمة ينقسم الى مقطعين: كارا بمعنى فارغ وتية بمعنى اليد او القبضة وبذلك تصبح اليد الخالية. ويعود سبب التسمية الى سكان جزيرة اوكيناوا عندما منعت قوات الساموراي من امتلاك الأسلحة فأضطر اهل الجزيرة الى تطوير فن قتال يحاربون به باعضاء اجسامهم كاطراف الاصابع وقبضة اليد والركلات مع بعض ادوات الزراعة كأسلحة لدفاع عن النفس.


نتالي بين الكؤوس

نتالي أمل بيبار تبلغ من العمر 15 من قرية جث الجليل لا تحتاج الى حمل السلاح أو أن تكون ساموراي ولكنها حصلت مؤخرا على الحزام الاسود في هذه الرياضة والتي تمتاز بالإقبال الذكوري.

البداية القتالية

"بدأت تعلم الكاراتية في جيل الثامنة في قريتي جث الجليل" تقول نتالي بيبار لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب "في البداية اردت ان اتعلم الموسيقى وفعلا كانت هناك دورة الا انه بعد مرور عدة اسابيع اقفلت الدورة ولم يبقى امامي اي خيار سوى تعلم رياضة الكاراتية".

العالم الاخر
"طريقة حياة جديدة" هكذا تصف نتالي بيبار حياتها بعد التعرف على هذة الرياضة "ان هذه الرياضة تساعد في بناء شخصية من يمارسها فهي تعلم السيطرة على النفس والاحترام في التعامل مع الاخر, تقوي الثقة بالنفس, أضافة الى التطور ذهنيا, حتى ان الكاراتيه جعلت حياتي اكثر تنظيما".

فن القتال
تعلم الفتاة للكاراتية أو لأي فن قتالي ليس بالمنتشر في المجتمع العربي, "في البداية كان هناك بعض الاستغراب للفكرة لكن مع مرور الوقت وتقدمي الشخصي تغيرت الفكرة ولاقيت الكثير من التشجيع", والدي نتالي بدورهم يعطونها كل الامكانيات والدعم المادي والمعنوي من اجل المتابعة والتقدم في هذة الرياضة".

حلم المستقبل
وتقول نتالي لوقع العرب وصحيفة كل العرب: "في جيلي الحلم مسموح ولكن ما زال هناك الكثير من الوقت من اجل القرار. سأمارس هذه الرياضة الى حد الإكتفاء أو الى الا يسمح لي وقتي فهناك اشياء اخرى كالتعليم العالي علي التفرغ اليها".
ووجهت نتالي كلمة شكر وامتنان الى مدربها منيب ابو ريش الذي دعمها وساعدها وكان دائما موجودا من اجلي وقالت: أظن ان تعلم أحد فنون القتال للبنات هو ظاهرة ايجابية فهي بحاجة الى ذلك أكثر من اي شاب.


 

مقالات متعلقة