افتتح المهرجان الحاشد الشيخ سامي جبارة من مدينة الطيبة والذي رحب بالحشود والالاف المؤلفة التي حضرت للتأكيد على مبايعة الرسول الأعظم "محمد" صلى الله عليه وسلم

إستضافت مدينة طمرة مساء الجمعة المهرجان القطري الكبير الذي تنظمه الحركة الاسلامية الشق الجنوبي برئاسة الشيخ حماد ابو دعابس بمشاركة عشرات الالاف من الشباب والنساء والأطفال في تنظيم رائع وملفت للنظر،علماً أن السلطة حاولت تعكير الأجواء في محاولة لارهاب ادارة المهرجان من خلال فرض بعض الشروط الأمر الذي تصدت له الحركة الاسلامية.

وافتتح المهرجان الحاشد الشيخ سامي جبارة من مدينة الطيبة والذي رحب بالحشود والالاف المؤلفة التي حضرت للتأكيد على مبايعة الرسول الأعظم "محمد" صلى الله عليه وسلم، وفاءً وحباً له ولآله وسلم وافتتح الشاب محمد ياسر ريان المهرجان بتلاوة آيات من القرآن الكريم من سورة الفتح،فيما رحب الشيخ سليم صفوري مسؤول الحركة الاسلامية في مدينة طمرة وشكر جميع العاملين على انجاز واخراج المهرجان الى حيز الوجود شاكراً جميع من لبى الدعوة.

الاخلاص في العمل
أما الشيخ النائب ابراهيم عبدالله صرصور رئيس الحركة الاسلامية السابق على مدار 12 عاماً فقد شكر الحركة الاسلامية على المشاعر النبيلة واكد اهمية الاخلاص في العمل وأقسم قسم الولاء والوفاء للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) وانه سيواصل عمله وتفانيه في خدمة الدعوة الى الله وجميع ابناء الحركة الاسلامية والجماهير العربية ، وتطرق الى القضايا الملحة التي يعاني منها أبناء الوسط العربي في النقب والساحل والبلدات المختلطة وعلى رأس ذلك قضية المسجد الأقصى الذي يتعرض في الليل والنهار للمؤامرات والانتهاكات وهو أمر يجعل الجميع موحدون في الدفاع والتصدي للمؤامرات التي تحاك بحقه ، وعرج الى وحدة ابناء الشعب الفلسطيني وضرورة ذلك في خضم ما تواجهه القضية الفلسطينية من مخاطر في ظل التشرذم.

معا نتصدى للمخاطر
اما عادل ابو الهيجاء رئيس بلدية طمرة فقد القى كلمة البلد المضيف فأكد أن مدينة طمرة في كل صغارها وكبارها رجالها ونساءها تعتز بأن تحتضن مثل هذا المهرجان شاكراً الحركة الاسلامية على جهدها في ذلك ورحب بجميع الضيوف والوافدين من المثلث والنقب والجليل والساحل ووجه نداء لجميع القيادات في الوسط العربي والنواب من القوائم العربية للعمل معاً في التصدي لكل ما تواجهه الجماهير العربية من مخاطر مؤكداً أن الوحدة مع قوى السلام واليسار الاسرائيلي يمكن ان تحقق الكثير في دفع عملية السلام بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي ويمكن ان تحقق المساواة بين العرب واليهود في البلاد.

المسجد الأقصى المبارك
أما الشيخ حماد ابو دعابس رئيس الحركة الاسلامية والعائد من الديار الحجازية حيث أدى مناسك العمرة فقد رحب بابناء الحركة الاسلامية وجميع الحضور وبارك العمل الجبار الذي نفذه ابناء الدعوة زاثنى على عمل ومثابرة الجميع لما فيه الخير للجميع واكد على الوفاء والبيعة للرسول الكريم"محمد" صلى الله عليه وسلم وتحدث أولاً الى ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين مسرى رسول الله ومعراجه للسماء، وأن المكر مهما تواصل الا انهم لن ينالوا منه وأن الله كاتب على نفسه لينصرن عباده المؤمنين وأن الرباط المقدس الذي ينفذه الأهل بشكل يومي في الليل والنهار كفيل بأن يكسر المؤامرات التي تحاك ، ووجه الدعوة لتكثيف شد الرحال والمثابرة للتواصل مع الأقصى ومع أهل القدس الأوفياء، وتطرق الشيخ ابو دعابس الى مشاركته في اسطول الحرية وتطرق الى محادثته للشيخ رائد صلاح بينما كان هو في الديار الحجازية وقبيل دخول الشيخ رائد السجن وانه تحدثا بروح الأخوة وأنهما متفقان على العمل على خدمة المسلمين وابناء الوسط العربي بكل تفان والتعاون المستقبلي لما فيه ابناء الدعوة والجميع.

تكريم حفظة القرآن الكريم
هذا وتخلل المهرجان تكريم 50 حافظاً لكتاب الله من قبل الشيخ عبدالله نمر درويش مؤسس الحركة الاسلامية والنائب ابراهيم صرصور والاستاذ النائب مسعود غنايم وقيادة العمل الاسلامي، كما تخلله اوباريت انشادي ومسرحي رائع وتكريم الشيخ النائب ابراهيم صرصور على عمله خلال 12 عاماً رئيساً للحركة. 

حضور مميز
هذا وبرز بين الحضور الدكتور منصور عباس نائب رئيس الحركة الاسلامية والشيخ خالد مهنا والشيخ جمعة القصاصي والشيخ كمال هنية والشيخ كامل ريان والدكتور أحمد الطيبي رئيس القائمة العربية للتغيير وعلي حيدر عضو الادارة السياسية في القائمة وقيادات في الحركة الاسلامية الشمالية ومنهم الشيخ مروان جبارة مسؤول الحركة الاسلامية في طمرة والشيخ فتحي زيدان مسؤول الحركة الاسلامية في كفر مندا والشيخ تيسير خالدي مسؤول الحركة الاسلامية في كابول وعدد من قيادات ورؤساء السلطات المحلية والوجهاء.