الأم فاطمة ياسين تتمنى من الله ان تكون ابنتها من ابناء السعادة والسلام وأن ترفع القيود والحصار عن ابناء الشعب الفلسطيني

"مرمرة الزرقاء" اسم منطقة وبحر في تركيا وكذلك اسم لجامعة عريقة فيها وقد اطلق هذا الاسم على الكثير من المؤسسات والشوارع على خلفية وقوع الحادث

يكاد كل مواطن عربي او مسلم او من العالم لم يعرف ويعي ما يعنيه إسم "مرمرة" أو مرمرة الزرقاء وهو اسم قائدة اسطول الحرية الذي خاض امواج البحار للوصول الى شواطئ غزة لكسر الحصار الظالم عن الشعب الفلسطينين وفي خضم المعركة على سطح هذه السفينة السلمية كانت القلوب تغلي خشية على حياة الافراد المرافقين للأسطول ومن بينهم كان الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية الشمالية، والشيخ حماد أبو دعابس، رئيس الحركة الاسلامية الجنوبية، والنائبة حنين الزعبي والناشطة السلمية لبنى مصاروة والمئات ممن لا نعرفهم والله يعرفهم.

وفي عرابة البطوف كانت فاطمة شاهين ياسين في مراحل المخاض وقد انجبت ابنتها الخامسة غداة الحادثة المأساوية والتي راح ضحيتها 9 شهداء ممن كانوا على متن السفينة فما كان من الزوج الا ان اطلق على ابنته الرضيعة اسم"مرمرة الزرقاء"تيمناً باسم السفينة ، ولم يمضي يوماً واحداً حتى اعتقلت الشرطة والدها بالادعاء مشاركته في التظاهرة المناهضة لتصفية نشطاء السلام على السفينة واعتقل ثلاثة ايام ليخرج من الاعتقال ويلتقي بطفلته مرمرة وشقيقاتها الاربعة وامهم من جديد.
الأم فاطمة ياسين تتمنى من الله ان تكون ابنتها من ابناء السعادة والسلام وأن ترفع القيود والحصار عن ابناء الشعب الفلسطيني المحاصر وأن تكون ابنتها بهذا الاسم فال طيب مبارك فيه.

مرمرة بحر ومنطقة وسفينة حرية وطفلة!!!
ويذكر أن "مرمرة الزرقاء" اسم منطقة وبحر في تركيا وكذلك اسم لجامعة عريقة فيها وقد اطلق هذا الاسم على الكثير من المؤسسات والشوارع على خلفية وقوع الحادث على السفينة علماً أن شهداء اسطول الحرية هم :جنغز آكيوز (41 عامًا) من الأسكندرون جنوب تركيا وعلي حيدر بنغي (39 عامًا) من ديار بكر جنوب شرق تركيا وإبراهيم بلغن (61 عامًا) مهندس كهرباء من مدينة سيرت جنوب شرق تركيا وفرقان دوغان (19 عامًا) أمريكي من أصل تركي وجودت كلجلار (38 عامًا) وهو صحفي مولود في مدينة قيصري وسط تركيا وجنغز سنغر (47 عامًا) من مدينة إزمير، وهي ميناء على بحر إيجا وجتين تبجو أوغلو (54 عامًا) بطل سابق لأوروبا في التايكوندو وفهري يلز (43 عامًا) رجل إطفاء وأب لأربعة أطفال ونجدت يلدرن (32 عامًا) الذي يعمل في المؤسسة التي نظمت الأسطول.