يا سالكاً دربي تمهل أنني من صفا السنين
هاج السناء بطيفها فخيالها ماء العيون
وزهى الشتاء بزهوها ونباتها خير ثمين
هز الهوى لجنونها تنعي بنيها الذاهبين
بالأمس كنت عشيقها أبكي على عشقي الدفين
مررت حولها ووقعي وليس مثلك من حنين
فأنت وفائي في حياتي وليس مثلك من أمين

**********
ان اللاد شمائل هدرت حزن أباه اللحن والزهر
ان الخيال أهاجني عطراً لم ينته من عشقها القمر
الوجد يوم اللحن منغمس والطفل معسول ومنتصر
هوت طيوف اللحن حزناً ومضى بعدها العمر
*******
ان الحياة مراجع خطرت شوق أباه العلم والبشر
ان الجمال شوق يهيجني أملاً فناً ومجداً للمدى ليس يعتكر
وخيوط شعري بالعذاب هوت وعذاب شعبي البال ينتصر
فتهيأي ,ان العذاب لظى ما هاجني شعر ولا نثر
وهوت طيور الفجر من ألم من بعدها النجمات والقمر
الصدر يوم القرب منهمك والوجد مهموم ومبتكر
النصر يوم الوقع أنسجه وبيارق الأحرار تنتشر
قومي بني معروف مجدهم فوق السنا كم جهلهم بشر