* تقديرات الجيش الاسرائيلي تشير الى استبعاد وقوف حركة حماس خلف اطلاق الصاروخ

* المزيد من اطلاق الصواريخ  سيقود الى توتير الاجواء وتسخينها والذي سيؤثر على البدء في المفاوضات المباشرة

* الجيش يستعد جيدا لأي تدهور على الحدود الجنوبية ولديهم العديد من الخطوات التي سيقوموا بها وما شاهدته حركة حماس في الحرب الاخيرة هو جزء بسيط مما سيقومون به في حال تدهور الاوضاع

قدرت مصادر سياسية اسرائيلية اطلاق صاروخ جراد صباح يوم أمس الجمعة، نحو مدينة عسقلان محاولة من مجموعات حركة حماس توتير الاجواء في المنطقة ، وذلك بهدف التأثير على المفاوضات المباشرة التي من المتوقع ان تبدأ قريبا .

صورة توضيحية

وبحسب ما نشر موقع صحيفة " يديعوت احرونوت " فقد اكدت هذه المصادر السياسية ان حركة حماس تدرك الموقف الاسرائيلي المعلن ، والذي سيقوم بالرد على أي عملية اطلاق صواريخ على اسرائيل ، وهذا ما يعني مزيد من اطلاق الصواريخ بعد الرد الاسرائيلي بحيث سيقود ذلك الى توتير الاجواء وتسخينها والذي سيؤثر على البدء في المفاوضات المباشرة ، وهذا هو الهدف الذي تسعى له حركة حماس إفشال أي جهود للسلام في المنطقة .

إستبعاد وقوف حماس خلف اطلاق الصاروخ
بالمقابل فان تقديرات الجيش الاسرائيلي تشير الى استبعاد وقوف حركة حماس خلف اطلاق الصاروخ ، وقالت:" تسعى حماس للحفاظ على الوضع القائم الان في قطاع غزة ، وذلك كون مصالحها تتطلب حالة الهدوء الراهنة كذلك عدم رغبتها في مواجهة الجيش الاسرائيلي خاصة بعد حالة الردع التي مثلها الجيش في حرب غزة الاخيرة" .

لم يعرف مصدر إطلاق الصاروخ
واضاف الموقع ان الجيش الاسرائيلي حتى الان لا يعرف الجهة التي قامت باطلاق صاروخ جراد ، وقد اكد مصدر عسكري للصحيفة ان الجيش غير مرتبط بالمفاوضات وانه يوجد لدى الجيش العديد من الاهداف التي سيختار ضربها ، والامر يتم دراسته بين قائد المنطقة الجنوبية للجيش الاسرائيلي وقيادة الجيش لمنطقة غزة ، وكذلك فان الجيش يستعد جيدا لآي تدهور على الحدود الجنوبية ولدينا العديد من الخطوات التي سنقوم بها وما شاهدته حركة حماس في الحرب الاخيرة هو جزء بسيط مما سنقوم به في حال تدهور الاوضاع .