التقى اليوم الخميس النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، في سجن "جلبوع" بالاسيرين محمد أسعد كناعنة، سكرتير عام حركة أبناء البلد، وسمير سرساوي من قرية إبطن.

النائب زحالقة

وجرى خلال اللقاء الذي استمر ساعتين ونصف الساعة استعراض للمشاكل التي يعاني منها الاسرى الامنيين وفي مقدمتها اقتصار الزيارات للسجن على الاقارب من الدرجة الاولى حسب التعريف الاسرائيلي، الذي يقتصر على الزوجة والابناء والوالدين والاخوة والاخوات. كما طالب الاسرى زيادة كمية الخضروات لكل اسير، إضافة لحرمان الأسرى من أبسط حقوقهم مثل الخروج خارج السجن في الحالات الانسانية مثل مرض ووفاة الاقارب، ومنعهم من استعمال الهواتف كباقي السجناء غير السياسيين.
وقال سكرتير حركة أبناء البلد، الأسير محمد أسعد كناعنة، إنه يحيي مؤتمر "العدل والإنصاف" الذي يعقده التجمع الوطني يوم السبت المقبل، مؤكداً على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة، تالياً أن مؤتمر أنابوليس يحمل خطورة شطب حق العودة وجر دول عربية لدعم المشروع الاميركي لتصفية القضية الفلسطينية.
وقال النائب جمال زحالقة أن لقضية الأسرى السياسيين لها أولوية هامة خصوصاً وأن الحكومة الاسرائيلية ترفض التعامل معهم كفلسطينيين يمكن الافراج عنهم في إطار صفقات التبادل أو التفاوض، وتحرمهم من المساواة ببقية السجناء الذين يحملون الجنسية الاسرائيلية، من حيث تحديد المحكومية وتخفيض الثلث من محكوميتهم والخروج إلى زيارة الأهل".
وأضاف النائب زحالقة: "نحن نطرح قضايا الاسرى على كافة الاصعدة وهناك حاجة لتكثيف الجهود في المرحلة الحالية لأجل ضمان حقوقهم والعمل على الافراج عنهم خصوصاً وأن قسماً كبيراً منهم قضوا عشرات السنين في السجن".