الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 10:01

عباس:عدم دعم السلطة ماليا قد يؤدي لانهيارها واذا ساءت الامور سأعمل صحافياً

كل العرب -الناصرة
نُشر: 30/07/10 16:10,  حُتلن: 23:00

* محمود عباس :

- إذا وجدت الأمور ( مش ماشية ) ( سأخلع ) ما الذي يربطني بالسلطة ، وأعلن أمامكم إنني لن أرشح نفسي لرئاسة السلطة في أي انتخابات قادمة

-لقد قررت الدول العربية دعم السلطة الفلسطينية بمبلغ 550 مليون دولار في العام ولكن للأسف الشديد لا يصلنا إلا 120 مليون دولار في العام بنسبة 10 إلى 15 في المائة

القدس- أكد الرئيس محمود عباس (أبو مازن) أنه يتعرض إلى أشد الضغوط من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الإتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة بانكي مون وعدد أخر من بلدان العالم من أجل الدخول في مفاوضات مباشرة مع الجانب الإسرائيلي .
وشدد الرئيس محمود عباس بانه أنه لن يقبل بالانتقال الى المفاوضات المباشرة إلا بعد حصوله على ضمانات مكتوبة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة تقر فيها إسرائيل بمرجعيات عملية السلام وإعترافها بحدود العام 67 ووقف الاستيطان .
واكد الرئيس ابو مازن خلال لقاء الليلة قبل الماضية مع رؤساء تحرير الصحف المصرية ووكالة أنباء الشرق الأوسط ونقيب الصحفيين إنه إذا توصل إلى اتفاق مع الإسرائيليين فلن يوقعه إلا بعد عودة قطاع غزة الى الضفة الغربية وتحقيق المصالحة الفلسطينية وسيطرحه لاستفتاء عام على الشعب.
وحول إمكانية الدخول في مفاوضات مباشرة قال أبو مازن عندما تصلني الضمانات المطلوبة كتابيا وهي ( قبول حدود 67 ووقف الاستيطان) بطريقة مباشرة من رئيس الوزراء الاسرائيلي أو غير مباشرة عن طريق الرئيس حسني مبارك أو الملك عبد الله الثاني أو الإدارة الأمريكية سأذهب فورا للمفاوضات المباشرة وأنا على استعداد للقبول بوجود طرف ثالث للمراقبة بعد الحل مثل قوات الناتو ولن وأقبل بأن يكون ضمن جنود الناتو يهود ولن أقبل بان يعيش بيننا في الاراضي الفلسطينية إسرائيلي واحد.

«سأخلع» واعمل مراسلا صحافيا
وحول السيناريوهات التي يمكن اللجوء إليها في حال فشل المفاوضات غير المباشرة والتي تنتهي مهلتها في 8 ايلول المقبل قال أبو مازن سأذهب إلى الدول العربية لاتخاذ ما نراه مناسبا ..وقال إذا وجدت الأمور ( مش ماشية ) ( سأخلع ) ما الذي يربطني بالسلطة ، وأعلن أمامكم إنني لن أرشح نفسي لرئاسة السلطة في أي انتخابات قادمة مهما حدث ، وقال مازحا ردا على سؤال لأحد رؤساء التحرير عندما سأله ماذا ستعمل بعد ترك السلطة قال سأعمل صحفيا ، مراسل لصحيفة الجمهورية .
وردا على سؤال عما إذا كان يتعرض لضغوط للدخول في المفاوضات المباشرة قال الرئيس أبو مازن إنني أتعرض لضغوط لم أتعرض لها في كل حياتي السياسية من الإدارة الأمريكية والأوروبيين والأمين العام للأمم المتحدة كلهم يقولون يجب الدخول في المفاوضات المباشرة واغتنام هذه الفرصة والوقت يمر وكله كلام جميل لكنني أبلغت الجميع إننا لن ندخل في المفاوضات المباشرة دون ضمانات مكتوبة .
وحول ما تردد بأن الجانب الفلسطيني سيعلن إقامة الدولة الفلسطينية من جانب واحد إذا فشلت المفاوضات نفى الرئيس الفلسطيني بشدة هذه الأنباء وقال نحن لم نقل يوما من الأيام إننا سنعلن الدولة الفلسطينية من جانب واحد لكن قلنا إذا فشلت الجهود سنذهب إلى الجامعة العربية ونحن منذ عامين نعمل مع لجنة المتابعة العربية .
وألمح إلى أن السلطة الفلسطينية قد تنهار إذا لم يحدث أي تقدم في مسار السلام وإذا واصلت الدول العربية عدم الالتزام بدعم السلطة ماديا للوفاء بالتزاماتها وبالتالي يمكن أن تنهار وتعم الفوضى في الاراضي الفلسطينية.
وحول الدعم العربي للقضية الفلسطينية قال الرئيس محمود عباس لقد قررت الدول العربية دعم السلطة الفلسطينية بمبلغ 550 مليون دولار في العام ولكن للأسف الشديد لا يصلنا إلا 120 مليون دولار في العام بنسبة 10 إلى 15 في المائة في الوقت الذي تدفع فيه الولايات المتحدة 450 مليون دولار سنويا وأوروبا أكثر من هذا المبلغ وبانتظام.
وقال إن القمة العربية الأخيرة في سرت قررت دعم صندوق القدس بمبلغ 500 مليون دولار وعندما طلبت من الجامعة العربية 10 ملايين دولار لدعم مستشفى المقاصد بالقدس وتوسعة المستشفى لزيادة سعته من 150 سريرا إلى 250 سريرا عن طريق شراء فندق من مواطن فلسطيني بجانب المستشفى أبلعتنا الجامعة العربية بأنها لم تتلق فلسا واحدا من الدول العربية لدعم هذا الصندوق .
وتساءل كيف أستطيع أن أدعم صمود الشعب الفلسطيني في القدس وباقي الاراضي الفلسطينية في الوقت الذي يتبرع يهودي روسي واحد بحوالي ١،٥ مليار دولار لتوسعة مستوطنة باب العمود في القدس.. وقال هل ندعم صمود الشعب الفلسطيني بالكلام؟
وأكد الرئيس "أبو مازن" أن القضية الفلسطينية تمر الان بمرحلة صعبة ودقيقة جدا معبرا عن أمله فى أن يتم التوصل إلى حل عادل لهذه القضية يفضي الى إقامة الدولة الفلسطينية على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، وحل مشكلة اللاجئين .

اتفقنا مع اولمرت ... ولكنه خرج من السلطة

وقال أبو مازن إن الأميركان قالو لي نحن متمسكون بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فى حدود العام 67 ونعتبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة مصلحة حيوية لأمريكا ..وأن الرئيس الامريكي السابق جورج بوش أرسل وزيرة خارجيته في ذلك الوقت كونداليزا رايس وقالت لي وللإسرائيليين نحن نفهم أن الاراضي الفلسطينية المحتلة هي غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ومنطقة البحر الميت .
وأضاف إننا ذهبنا بعد ذلك إلى مفاوضات مباشرة بعد مؤتمر أنابوليس وأمضينا ثمانية أشهر فى المفاوضات مع ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلى السابق وطرحنا في ذلك الوقت كل قضايا الحل النهائي، والتي هي ست قضايا (القدس والمستوطنات والحدود والأمن واللاجئون والمياه ) .
وقال أبو مازن انني اتفقت مع أولمرت على حدود الدولة وهى حدود 67 ، وكدنا ان نصل الى حل ووافقت على التبادلية في حدود (واحد وتسعة من عشرة) بالقيمة والمثل وطرح هو ستة ونصف فى المائة ورفضت ولم نتفق .. وموضوع القدس قلت له الشرقية لنا والغربية لكم .. وموضوع اللاجئين قلت له إنها من القضايا الخطيرة جدا وهناك حل لهذه القضية موجود بالمبادرة العربية للسلام ، والمبادرة جزء لا يتجزأ من خريطة الطريق، وتقول حل عادل ومتفق عليه لمشكلة اللاجئين حسب القرار 194.
وأضاف أنه مع الأسف الشديد لم نتمكن من استكمال هذه المفاوضات لسبب أن اولمرت خرج من السلطة ..وبالتالي توقفت هذه المفاوضات ...ومنذ ان جاء بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي الحالي إلى السلطة ونحن لم نجر اي مفاوضات معه.
وأشار الرئيس الى ان الإدارة الأمريكية طرحت أطروحات لم نتمكن من تحقيقها.. ومن أهم ما طرحه الرئيس الأمريكي باراك أوباما هنا بالقاهرة هو وقف كامل للاستيطان ولم يستطع الرئيس الامريكي ان يضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان ، ونحن ننظر إليه ونعتبره انه غير شرعي على أرضنا الفلسطينية .

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
237050.75
BTC
0.51
CNY