تسببت الفيضانات التي شهدتها بعض الطرقات وبعض الاحياء في كفرقرع، باضرار وخسائر فادحة بممتلكات المواطنين، ومشاريع البنى التحتية في القرية، حيث ادت كميات مياه الامطارالكثيرة التي هطلت، الى اغلاق عدد كبير من الشوارع والكثير من الحارات بسبب دخول كميات كبيرة من المياه الى بيوت المواطنين.

وبادرت ادارة المجلس  وفي اعقاب شكاوى المواطنين، الى اقامة غرفة طوارىء خاصة، تجند للعمل فيها رئيس واعضاء المجلس الى جانب طواقم العمل والمستخديمن المهنيين والمتطوعين من اهالي القرية الذين تجندوا لحالة الطوارىء التي اعلن عنها. وكانت طواقم العمل، تصل الى اي موقع حدث به فيضانات، حيث تم تشغيل المعدات الثقيلة والجرافات الى جانب مقاولين خارجيين من اجل السرعة في العمل وايجاد الحلول الفورية للسكان، واصلاح الاضرار وفتح الطرقات، وتفريغ وسحب المياه التي تدفقت ودخلت للمنازل والساحات والحدائق، مع الحفاظ على سلامة السكان الذين كانوا بداخل وبجوار المستنقعات ومناطق الفيضانات.

وقال زهير يحيى رئيس المجلس:" اننا نتفهم ونعي ما يعاني وعانى منه المواطنون في الايام الاخيرة، فكميات مياه الامطارالتي هطلت بشكل متواصل تسببت باغلاق بعض الشوارع، وتدفق المياه ووصولها في بعض الحالات لمنازل بعض السكان، فمن واجبنا توفير الخدمات لهم، اذ اقمنا غرفة طوارىء عملت على مدار الساعة. مشاريع البنى التحتية في سلم اولوياتنا، انجزنا الكثير لكن ما زال هناك الكثير من الحارات والطرقات بحاجة الى مشاريع للبنى التحتية على مختلف انواعها، وعلى الحكومة رصد الميزانيات الخاصة للوسط العربي، بغية هذه الغاية، لماذا كافة الفيضانات تحدث في البلدات العربية؟ الاهمال المتواصل للحكومات المتعاقبة لكل قضايا البنى التحتية في المجتمع العربي هو الذي اوصلنا الى وضع المعاناة والمخاطر في كل شتاء".