الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 12:01

ناصرتي مستقبلي من الإبداع والفنون وحتى إحياء التراث الفلسطيني مع الجدات

كل العرب
نُشر: 28/07/10 07:48,  حُتلن: 08:28

* الهدف من هذا اليوم هو تطوير إبداعات المشاركين الشباب في مجال الفنون

* مشاركون المخيم شارموا بهذه الفعاليات من أجل تذويت الأنتماء وذلك من خلال إستعمال المواد الموجودة حولنا

من منطلق الإهتمام بتطوير طاقات المشاركين في برنامج "ناصرتي مستقبلي" في عدة مجالات فقد تم تكريس يوم الثلاثاء الماضي 2010-7-21 إلى تطوير إبداعات المشاركين الشباب في مجال الفنون مع الإهتمام بربط هذه الفعالية بأهداف المخيم. فقد تقسم المشاركون على 4 ورشات فنية بحيث كان العمل في اثنتين من الورشات في موضوع المحافظة على البيئة لمدينتنا ذو الأهمية السياحية ,التاريخية والثقافية ومن أجل تذويت الأنتماء وذلك من خلال إستعمال المواد الموجودة حولنا بشكل إبداعي مثل صنع أواني منزلية من عجينة الصحف والمجلات وحلى للفتيات من أوراق المجلات وقد أدارت هذه الورشة الفنانة إيلينا مايربالتنسيق مع السيدة لنا شقحة نصير مركزة الفعاليات في جمعية الناصرة للثقافة والسياحة .




أما الورشة الثالثة فقد كانت في موضوع التراث وصنع المشاركون سلال وأطباق من القش وقد أدارت الورشة سهاد منادرة وهي ناشطة ومتطوعة في البرنامج. أما الورشة الرابعة فقد كانت في مجال صنع الحلى من أنواع الخرز المختلفة وقد أدارتها كلاً من عبلة عبد العزيز والآنسة سامية عبد العزيز وهما متطوعات في البرنامج إضافة لعبور طه رزق مركزة البرنامج .

مهرجان حضاري
أما يوم الأربعاء الموافق 10-7-22 فقد كان عبارة عن مهرجان حضاري ولقاء ثقافي كبير جمع بين مسنات من نوادي المسنين في الحي الشرقي وحي الفاخورة وبين الشباب والصبايا في البرنامج وقد تم تنسيق البرنامج بين مركزة البرنامج العاملة الإجتماعية عبور طه رزق ومركزة العمل مع جزء من نوادي المسنين في المدينة إنصاف عودة . وقد شارك من نوادي المسنين حوالي 47 عضو بالإضافة للمشاركين الشباب في البرنامج وتم تفعيلهم في 3 ورشات عمل حيث إستمعوا في الورشة الأولى من قبل عدد من المسنات عن قصص تخص أسلوب الحياة القديم في مدينة الناصرة مثل قصة "عين الجابية" في الحي الشرقي وقصة "عين العذراء" في العين ، كذلك تطرقت المسنات لكيفية "قطع الحكي" للعروس وكيفية صنع الحناء ، وقد أحضرن معهن سدر حناء وقاموا بتحناية أيادي المشاركين في الورشة بحسب الأسلوب القديم وفي نهاية هذه الورشة قامت المسنات بغناء أغاني الحنة المميزة للعرس الفلسطيني القديم.

عروس فلسطينية
أما الورشة الثانية فقد كانت تفعيلية وقامت المسنات بتعليم المشاركين كيفية غزل الصوف بالمسامير كما كان متبع قديما (وليس بأسياخ الصوف كا هو الحال اليوم). اما في الورشة الثالثة فقد قامت المسنات بتعليم المشاركين عن ألعاب زمان مثل حجارة القالات، الحلجة والحبلة .
بعد إنتهاء الورشات كانت السيدات المسنات قد حضرن طبختين من طبخات زمان وهي الشلباطو والمجدرة وأعدت السيدات المتطوعات في البرنامج السلطة العربية الكلاسيكية وتم تقديم وجبة الغذاء لجميع الضيوف والمشاركين وبعد ذلك إجتمع الكل في ملعب القاعة الرياضية وألبست أحدى البنات بلباس فلسطيني تقليدي وقامت بدور عروس فلسطينية وأقيم لها حفل زفاف فلسطيني شاملاً الأغاني والزغاريد والأييها القديمة . في نهاية الحفل قامت المتطوعات بتوزيع طبقين من الحلوى الفلسطينية التقليدة وهي الغريبة والهريسة وإنتهى البرنامج بأجواء مليئة بالفرح والإشتياق (النوستالجيا) للزمن القديم ، زمن الأجداد والأمجاد.

مقالات متعلقة