* نظمي حلبي والد الجندي المفقود:
- بالرغم من ان هنالك أمكانية لأن تكون ادعات يحيى فرحان كاذبة، ولا اساس لها من الصحة، الا انه من المفروض على السلطات ان تأخذها بعين الاعتبار، ومن واجبها ان تحقق بعمق فيها

- كل معلومة مهمة جداً، وانا سأجتمع مع الجهات المختصة لنناقش هذا الموضوع في القريب العاجل

-  المعلومات التي ادلى فيها فرحان تؤكد ما ذكرناه طيلة الخمس سنوات الماضية، فإبننا مجدي خطف على يد مجموعة معادية وارهابية وهي ما تزال محتفظة فيه

* فهيمة حلبي:
- اتأمل من الله ان يكون مجدي على قيد الحياة وان يعود سالما الى حضني والى عائلته

طالبت عائلة الجندي المفقود منذ عام 2005، مجدي حلبي ابن قرية دالية الكرمل، السلطات الاسرائيلية، بما في ذلك الشرطة، والجيش، تكثيف التحقيقات سعياً للتوصل الى مصير الجندي حلبي، واعادته الى عائلته سالماً – جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده والده نظمي حلبي، في منزل العائلة في قرية الدالية، على خلفية التصريحات التي قالها السجين يحيى فرحان، الذي ادين بقتل الفتاة اليهودية دانا بنط منذ عام 2003، وجرائم اخرى كالقتل واغتصاب واختطاف، وحكم عليه بالسجن مدة فاقت الـ 100 عام، وهي عبارة عن ثلاثة مؤبدات و12 عاماً أخرى – عندما صرّح انه بحوزته معلومات أكيدة، حول الجندي حلبي، وحضر المؤتمر كل من رئيس المجلي المحلي دالية الكرمل، كرمل نصر الدين، وخليل حلبي عضو المجلس، وشخصيات اجتماعية عديدة، دعماً للعائلة.

وصرح نظمي حلبي – والد الجندي خلال المؤتمر الصحفي قائلاً:" بالرغم من ان هنالك أمكانية لأن تكون ادعات يحيى فرحان كاذبة، ولا اساس لها من الصحة، الا انه من المفروض على السلطات ان تأخذها بعين الاعتبار، ومن واجبها ان تحقق بعمق فيها، فكل معلومة مهمة جداً، وانا سأجتمع مع الجهات المختصة لنناقش هذا الموضوع في القريب العاجل".
عائلة الجندي حلبي قالت ايضاً في المؤتمر:" ان المعلومات التي ادلى فيها فرحان تؤكد ما ذكرناه طيلة الخمس سنوات الماضية، فإبننا مجدي خطف على يد مجموعة معادية وارهابية وهي ما تزال محتفظة فيه".
وتابعت العائلة:"سنستمر ببذل الجهود حتى نتوصل الى مجدي، ونعيده سالماً الى احضان العائلة، واليوم لدينا طرف خيط وعلينا ان نستغله، لذا نتوجه الى كل من يستطيع مساعدتنا من الاجهزة الامنية، والشرطة والجيش والمواطنين ان يقدموا قدر المستطاع لنراه مرة اخرى".
وتوجه عائلة حلبي التي أكدت ان الجندي مجدي مخطوف، وما زال على قيد الحياة، توجهت الى الخاطفين مطالبة اياهم الافراج عنه، واخلاء سبيله".
والدة الجندي فهميه حلبي اكدت ان هذه المعلومات اثرت عليها كثيرا وهي تأمل من الله ان يكون مجدي على قيد الحياة وان يعود سالما اليها والى عائلته .



وحول سيناريو اختفائه ذكر موقع جمعية ولد للحرية على شبكة الانترنت، والذي يعرض عشرة ملايين شيكل مقابل معلومات اكيدة حول مصير جنود الجيش الاسرائيلي المفقودين، ومن بينهم حلبي ان مجدي خدم في في قاعدة عسكرية لسلاح الذخيرة بالقرب من بلدة طيرة الكرمل جنوبي حيفا، شوهد للمرة الاخيرة في 24 من شهرمايو/آيار 2005, حوالى الساعة الخامسة مساء يحمل حقيبة على ظهره ويقف على جانب الشارع في محطة خصوصية بالقرب من فرع "بنك هبوعليم" في قريته يحاول ايجاد وسيلة نقل لتوصيله باتجاة قاعدته.
وكان عمر مجدي انذاك 19 عاما, طوله 170 سم, جسمه نحيف, لون عينيه بني وشعره بني اللون ايضا وقصير ويتحدث اللغتين العربية والعبرية.
وفي ال 6 من شهر يونيو/حزيران 2005 وبعد مرور مدة شهر ونصف من اختفائه أعلن عنه كمفقود لجيش الدفاع الاسرائيلي. وفي ال 10 من شهر يونيو/حزيران 2007 أعلن رئيس حكومة اسرائيل أن جمعية "ولد للحرية" ستساعد في البحث عن مصيره.