الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 20 / مايو 22:02

امنة خليل تنتظر مكالمة هامة.. فمن المتصل؟

كل العرب
نُشر: 25/07/10 21:24,  حُتلن: 14:22

كنت فى حالة استرخاء تام
اتصفح فى التلفاز عن هذا وذاك
وفجأة انتبهت لسماع رنين هاتفي
وسريعاً ما خفضت صوت التلفاز
انتبهت آكثر
أغنية مخصصه
لم اسمعها منذ زمن
ياربي ما هذا !
لهذه الدرجة !
يصيبني حالة من الحنين !
بل انها حالة من الجنون المتكرر
ولكن أمي قامت بالنداء
حبيبتي ردي على هاتفك
!!!
لهذه الدرجة حبيبتي لم تسمعي
رنين هاتفك ؟
اندهشت !
هذا صحيح
ليس خيال او جنون اشتياق
سارعت بالجري
وانا اخطو خطوة واتراجع الآخرى
يااه آخيراً
سأقول له من أنت !
سااتجاهله تماما !
لا لا
لن افعل ذلك
فطالما انتظرته
سأقول له حبيبي لماذا هذا الغياب !
سأعترف له عن حنيني واشتياقي
سأبوح له بجنوني للقياه
لا اعرف ماذا اقول !
افضل شىء
أني سالتزم الصمت
اريد ان اسمعه
آريده أن يتكلم
ويقول سبب غيابه
آريده أن يقدم اعتذاره
وحتماً ساقبله منه
وماذا افعل عندما يطلب مني اللقاء
آرفض ام آقبل !
انا فى حالة اشتياق له
حتماً سأقبل ان نلتقي
وماذا ارتدي فى لقاءنا
اعلم انه يحب اللون الأبيض
وترتاح عيناه لهذا اللون جدا
سوف ارتدي فستاني الأبيض الذي يعشقه
ويحب من الزهور اللون الأحمر
سوف اجلب له باقه من الزهور الحمراء
وعند لقاءنا سأخفي حبي
واتماسك من رعشه يدي
عند الحديث معك
تتوه عني مفرداتي وكلماتي
اخرجت هاتفي من حقيبتي
واستلقيت على سريري
اخذت اقبل هاتفي بلهفه المشتاق
لكن هاتفي توقف عن الرنين فجأة!
توقفت معه نبضات قلبي
امسكت الهاتف اتوسل اليه
لكن لا فائده
فكرت آرسل لك رسالة
كبريائي منعني من القيام
بتلك الخطوة
تعبت من الانتظار
فصرت انظر نحو جهازي كل
دقيقة
وأتسائل بيأس طفلة
تريد العيديه قبل العيد
توسدت وسادتي
والشوق يتآكلني كما النار
فى الهشيم
آغفو وآصحو
وآسارع لالتقاط هاتفي
لربما وصلتني منك رسالة
ولم اسمع رنينها
ولا أجد منك شيئاً
أعيد الهاتف الى مكانه
قرب قلبي
ولكن لا فائدة
ألى ان سمعته يرن مره اخرى
...
يتبع 

مقالات متعلقة