- مواطنون من مدينة طمرة:

* نتوقع من الجهات المسؤولة أن لا تبقى مكتوفة الأيدي وتقوم بدورها لإيقاف الظاهرة

* الاحتجاج الصامت والخجول من الناس لن يوقف هذه الظاهرة ويحتاج إلى تحرك من الجهات المسؤولة

- السيدة المصابة:

* أصبنا بهلع وخوف عندما تأكدنا من انها رصاصة حية

* كنا نجلس في ساحة المنزل أنا وأبنائي وأقاربي وبعض الجارات أصاب جسم قدمي بقوة ووقع أمامي وهو يلمع

بلطف من الله لم توقع إحدى الرصاصات التي أطلقت ليلة أمس الجمعة في طمرة من إحدى حفلات الإعراس مصيبة حيت أصبيت بشكل طفيف قدم سيدة كانت تجلس مع ابنائها وأحفادها وجاراتها في باحة منزلها في الحي الغربي من مدينة طمرة.

 

وتقول السيدة -اسمها محفوظ في ملف التحرير- التي قام أبناؤها بإبلاغ الشرطة، انه وعند منتصف الليلة الماضية وعندما كنا نجلس في ساحة المنزل أنا وأبنائي وأقاربي وبعض الجارات أصاب جسم قدمي بقوة ووقع أمامي وهو يلمع، مما أصابني وأصاب الأطفال الصغار بهلع وخوف عندما تأكدنا من انها رصاصة حية. وتتابع السيدة حديثها: دائما كنا نسمع إطلاق الرصاص في الإعراس في مختلف أنحاء المدينة إلا إننا كنا نعتقد انها بعيدة ولن تصيب أحدا منا. 

إطلاق الرصاص في الأعراس
احد أقارب السيدة -اسمه محفوظ في ملف التحرير- يقول أن إطلاق الرصاص في الإعراس يشهد هذه السنة تزايدا مؤكدا أن الاحتجاج الصامت والخجول من الناس لن يوقف هذه الظاهرة ويحتاج إلى تحرك من الجهات المسؤولة والى وعي من أصحاب الأعراس لمنعها في أعراسهم وهي لا تشكل خطرا فقط على المدعوين انما خطرا على الناس وهم في منازلهم أيضا وهذا الوضع لم يعد لا يطاق.

مناورات حربية
ويضيف:" لا نريد أن تنتهي احد هذه الأعراس بمصيبة سنأسف عليها جميعا لذا من واجبها نبذ هذه الظاهرة ومنع إدخال أي نوع من السلاح وإطلاق الرصاص في المدينة وإعادة الشعور بالأمان وعدم جعل الفرح حربا وساحة مناورات حربية ونحن نتوقع من الجهات المسؤولة أن لا تبقى مكتوفة الأيدي وتقوم بدورها لإيقافها.