* افتتح حفل الاختتام وتولى عرافته يوسف حيدر رئيس مجلس عبلين المحلي السابق مرددًا الهتافات الملتزمة مشعلاً حماس المشاركين من أطفال المخيم

في أجواء احتفالية وبمشاركة الأهالي، اختتم ظهر اليوم الخميس في المنتجع السياحي عين حارود مخيم وأسبوع جيفارا الثاني الذي تنظمه الشبيبة الشيوعية في عبلين للعام الثاني على التوالي، بمشاركة أكثر من 120 طفلاً وطفلة من مختلف عائلات وطوائف القرية. واستقبل النائب الجبهوي د. عفو إغبارية كضيف شرف في المخيم لمشاركة الشبيبة والأطفال هذا الحدث النوعي الهام.
هذا وتميز المخيم بفرق أشبال المخيم التي أطلق عليها أسماء المخيمات والقرى والمدن الفلسطينية، كتعبير عن تضامن أطفال عبلين مع الأطفال الفلسطينيين وهي كالتالي: فرقة الجلزون، فرقة بلاطة، فرقة طول كرم، فرقة عسكر، فرقة فوار، فرقة صبرا وشتيلا، فرقة قلنديا، فرقة المغازي، فرقة نور شمس، فرقة عين السلطان.

افتتح حفل الاختتام وتولى عرافته الرفيق يوسف حيدر رئيس مجلس عبلين المحلي السابق مرددًا الهتافات الملتزمة مشعلاً حماس المشاركين من أطفال المخيم الذين عرضوا أمام جمهور الأهالي ما تعلموه من مرشديهم، المسرحيات والأغاني الوطنية والثورية الملتزمة وقراءة الشعر والأدب لأبرز الشعراء والأدباء الفلسطينيين، وانتهى البرنامج الاحتفالي الملتزم بعرس فلكلوري عربي.
وألقى النائب د. إغبارية كلمة مشيرًا إلى ما يميز المخيم الذي يعبِّر عن التواصل الفلسطيني الفلسطيني في جميع أماكن تواجده وقال: "بالأمس جددت حكومة اليمين الفاشية قانونها العنصري بمنع لمّ الشمل وبدون أي حسّ إنساني حاولت وتحاول حرمان الفلسطيني العربي في إسرائيل أن يحب قريبته الفلسطينية في المناطق المحتلة ولكننا نقول لهذه الزمرة أن أشبال مخيم جيفارا وهؤلاء الشبان الأبطال والجماهير العربية في البلاد عامة شوكة في حلوقكم ما دام الزعتر والزيتون في هذه الأرض الطيبة، ولأبناء شعبنا في الشتات نقول لهم أنهم حتمًا سيعودون إلى الديار وسنكون في انتظارهم".
وشكر د. إغبارية الشبيبة الشيوعية في عبلين على نشاطها المميز وقدّم تحية خاصة للرفيق القديم محمد قسوم (أبو جبر) على نشاطه في التحضير للمخيم. وكذلك الرفيق يوسف حيدر ومركز المخيم الرفيق عماد خليفة.
مركز المخيم الرفيق عماد خليفة أكد أن الهدف الرئيسي من اسبوع جيفارا هو لتنمية وتعزيز الثقافة الوطنية الملتزمة لدى الأطفال جيل المستقبل ولدى الأجيال الشابة.
أما الرفيق المخضرم محمد قسوم الذي قام بعمل نشيط وجبار في التحضير للمخيم بجمع التبرعات السخية من أهالي القرية وزيارة الأهل لتسجيل أطفالهم في المخيم فقال: "كثيرون من الناس يقولون أن عندهم أبناء وأحفاد ولكنني أقول أن جميع أطفال عبلين هم أبنائي وأحفادي".