- المواطن الفحماوي يوسف محاميد:

* ما اثار استيائي واثارة غضبي بصورة اكبر هو عدم حضور شرطة متخصصة بمثل هذه القضايا

* ما من شك ان حادث الاعتداء يأتي ضمن سلسلة اعمال العنصرية اتجاه المواطنين العرب من قبل المواطنين اليهود ضمن السياسة العنصرية لليمين المتطرف

اعرب المواطن الفحماوي يوسف محاميد عن استنكاره واستيائه الشديدين لحادث الاعتداء العنصري الذي تعرض له في مدينة القدس مؤكدا ان عملية الاعتداء عليه تأتي استمرارا لتفشي الهمجية والعنصرية في المجتمع الاسرائيلي اليهودي تجاه المواطنين العرب مشيرا الى انه تعرض لالقاء حجارة على مركبته اثناء عودته من رحلة استجمامية كان بها هو وافراد عائلته.

وأشار محاميد ان عملية الاعتداء عليه هو وعائلته تمت حين كان عائدا من رحلة في بيت لحم إذ تم القاء الحجارة عليه وعلى افراد عائلته مما ادى الى تعرضه لاصابة برأسه.

تنامي العنصرية
وفي حديث مع يوسف محاميد لموقع العرب قال: "اولا ما من شك ان حادث الاعتداء يأتي ضمن سلسلة اعمال العنصرية اتجاه المواطنين العرب من قبل المواطنين اليهود ضمن السياسة العنصرية لليمين المتطرف الذي يزداد ويتضاعف يوما بعد يوم في المجتمع الاسرائيلي , كنت برحلة استجمامية في بيت لحم انا وعائلتي واصدقاء للعائلة واثناء عودتنا ومرورنا بأحد شوارع القدس تفاجأنا بتجمهر عدد من اليهود المتطرفين الحريديم والذين قاموا بالقاء الحجارة نحو مركبتي لتصيبني الحجارة برأسي. بعدها قمت بايقاف المركبة على جانب الطريق وخرجت من المركبة وكاد ان يغمى علي بعد أن فقدت الدماء التي سالت على وجهي فأتى بعض الاشخاص وقاموا بتقديم المساعدات لي كما وطلبوا الاسعاف والشرطة لتأتي الاسعاف بعد حوالي عشرة دقائق واخذوني الى المستشفى في القدس لتلقي العلاج".

غضب وإستياء
وأرفف محاميد بالقول لمراسل موقع العرب:" ما اثار استيائي واثارة غضبي بصورة اكبر هو عدم حضور شرطة متخصصة بمثل هذه القضايا فقد ارسلوا شرطة مرور حيث قمت في صباح اليوم التالي بالذهاب مرة اخرى الى القدس لتقديم بلاغ ضدهم".
من الجدير بالذكر ان السيد يوسف محاميد يرقض حاليا في بيته اثر تعرضه للإصابة في رأسه حيث يمنع من التعرض لاشعة الشمس الساطعة وعليه تغيير الضمادات عن الجرح كل يوم لمنع وقوع أية التهابات في الجرح.