* الحاج طربيه يدعو من يرغب بالمشاهدة والتأكد من ذلك أن يزور العائلة ويشاهد بأم عينيه

* ثمار القرع يمكن شوائها ويمكن طبخها مع بعض الثمار الأخرى ويمكن ايضاً تناولها قلياً أو من خلال حشوها بالرز واللحمة

يقول الحاج محمد فايز طربيه الجشاوي "أبو ياسر"أن الدنيا ما زالت بخير وكما قال الرسول الأعظم :"أن الخير وفي أمتي الى قيام الساعة" .
وجاء تعقيب الحاج "ابو ياسر" على ما انعمه الله عليه من نباتات في حاكورة المنزل المقابلة لغرفته منها نبتة القرع "اليقطين". والتي تسد حاجة عائلته والعائلات القريبة من الجيران , ومن الغريب بالموضوع انه قد وصل طولها لأكثر من 40 متراً وكل يوم تطرح العشرات من حبات القرع ويقوم بشكل يومي بتوزيع الثمر على الاقارب والجيران.

ويضيف الحاج "أبو ياسر" والذي اتصل لمراسل موقع العرب والح عليه بالحضور وتصوير نبتة القرع هذه، فأكد انه يبلغ من العمر 65 عاماً وهو يقوم بفلاحة أكثر 10 دونمات سنوياً في اراضي البطوف ويقوم بزراعة الارض بجميع انواع الخضراوات وهي دعوة لزيارة أراضي البطوف والتمتع بالمناظر الخلابة وأنه يجتهد بزراعة ارضه دائماً بما يمكن أن يستفيد هو وأهل بلده لانها نعمة عليه وعلى جميع خلقه فهو لا يبيع من هذه الثمار ، فيزرع ، والبندورة ، البامية، والكوسا، والباذنجان والخيار والفقوس واللوبية والملوخية والقرع وان نبتة القرع الموجودة بمدخل المنزل لم يرى مثلها بحياته وهو يدعو من يرغب بالمشاهدة والتأكد من ذلك أن يزور العائلة ويشاهد بأم عينيه.

القرع لكل الخدمات..!!
وحول الطبخات التي يمكن استثمار القرع فيها قال الحاج"أبو ياسر" أن ثمار القرع يمكن شوائها ويمكن طبخها مع بعض الثمار الأخرى ويمكن ايضاً تناولها قلياً أو من خلال حشوها بالرز واللحمة.
ويضيف "ابو ياسر" أن اليقطين أو القرع يحتوي على الألياف المهمة لجسم الانسان وفيها طاقة عجيبة وهو امر اعرفه من خلال التفسيرات القرآنية والتي تؤكد اهميتها للجهاز الهضمي ، وتشكل مناعة لجسم الانسان، وقد ورد ذكر اليقطين في القرآن الكريم مرة واحدة فقال تعالى: " وإن يونس لمن المرسلين، إذ أبق إلى الفلك المشحون، فساهم وكان من المدحضين، فالتقمه الحوت وهو مليم، فلولا أن كان من المسبحين، للبث في بطنه إلى يوم يبعثون، فنبذناه في العراء وهو سقيم، وأنبتنا عليه شجرة من يقطين ".
هذا وعلم أن شجرة اليقطين أو القرع ملمس أوراقها ناعم للغاية وورقها كبير ويغطي مساحة كبيرة.
فاليقطين: ماؤه يقطع العطش ويذهب الصداع الحار إذا شرب أو غسل به الرأس، وهو ملين للبطن، وهو ألطف الأغذية وأسرعها نفعا، ومزيل للإمساك، وصالح لمرضى الكليتين والأمعاء، والتهاب المفاصل والروماتيزم.