الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 10:02

مخيم بركاي جنين يختتم أعماله لسنة 2010 بأجواء تعمها الأخوة والتعايش

كل العرب
نُشر: 19/07/10 11:02,  حُتلن: 11:47

* للمرة الرابعة على التوالي ينجح مخيم بركاي جنين بخلق اجواء مودة وأخوة وتعايش

* 40 طالبا من جنين الى جانب 40 طالبا من بركاي يشاهدون المباراة النهائية لمونديال 2010

- احمد اغبارية :

* يسعدني بان أشارك في مثل هذا المشروع النبيل الذي يجمع بين أطفال يهود وعرب

* مباريات كرة القدم التي جرت بين الفرق المختلفة والمختلطة جاءت لتثبت وجود التفاهم والتعايش والروح الرياضية والمنافسة الحرة والشريفة

اختتم مخيم بركاي جنين هذا الأسبوع أعماله في نير هعيمك العفولة بمشاركة 80 سفيرا عربيا ويهوديا معا للتنافس ولعب كرة القدم بإشراف مدربين عرب ويهود مؤهلين . يذكر بان مخيم بركاي جنين يختتم أعماله لسنة 2010 للمرة الرابعة على التوالي بإشراف نخبة من المرشدين والموجهين المؤهلين من الوسط العربي واليهودي وبتعاون وتنظيم كل من جمعية مكبيم في البلاد بإدارة أساف توليدانو وتنظيم المركز إيهاب قدح ومركز كونيو للسلام ومركز اللغات القائمين في جنين.
هذا المخيم يطل سنويا وللمرة الرابعة على التوالي ليثبت كل مرة بان هناك لغة عالمية وواحدة للتفاهم واللقاء المشترك وهي كرة القدم . هكذا قالت دنيا مخلوف , المستشارة التنظيمية وموجهة المجموعات التي رافقت الطلاب عربا ويهودا بورشات العمل وأعمال المخيم عامة.

 يذكر بان الفعاليات وورشات العمل المشتركة بين الطلاب المشاركين تناولت مواضيع تهم الطلاب العرب واليهود مثل الافكار المسبقة وملائمة توقعات الطرفين من نجاح اللقاء , والتعرف على الحضارتين العربية واليهودية من خلال الفعاليات التربوية والترفيهية المختلفة. يشار إلى أن جمعية مكبيم تعمل بشكل مستمر مع مجموعات طلابية مختلطة عربا ويهودا لهدف الوصول إلى حوار حضاري وثقافي وحلقة نقاش تجمع ما بين تعددية الأفكار والتشابه الفكري بين الطلاب . من الجدير بالذكر بان مجموعة الطلاب العرب المشاركة من بلدة عارة وباقة الغربية شكلت حلقة وصل مهمة جدا بين الطلاب العرب من جنين والطلاب اليهود بحيث انها ساهمت بالترجمة الفورية والشفهية لكلا الطرفين أثناء الفعاليات وورشات العمل التي أقيمت على مدار أربعة أيام متتالية.

وفي حديث مع احمد اغبارية , مرشد وموجه ومعلم داعم للطلاب ذوي الإعاقات البصرية من قرية مصمص , الذي ساهم وتابع ورافق الطلاب على مدار أربعة أيام متتالية في المخيم قال : " يسعدني بان أشارك في مثل هذا المشروع النبيل الذي يجمع بين أطفال يهود وعرب ويهدف للوصول الى حوار حر وصادق من كلا الطرفين, إننا لمسنا الحقيقة والواقع القائم في البلاد من خلال النقاشات والحوارات الحضارية التي دارت بين الطلاب المشاركين, واستطعنا ان نخلق لغة مشتركة بالرغم من صعوبة التعبير لغويا من كلا الطرفين. فان مباريات كرة القدم التي جرت بين الفرق المختلفة والمختلطة جاءت لتثبت وجود التفاهم والتعايش والروح الرياضية والمنافسة الحرة والشريفة. وبهذا اقول بان مبادئ التعايش , الاخوة والتعاون تبدأ فينا كمدربين وموجهين عربا ويهودا لننقلها بالطريقة المثلى للطلاب المشاركين .

مقالات متعلقة