Share this link via
Or copy link
بجالي: سأكشف صفقة ابرمها البطريرك
*مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة يعمم بيانا يطالب بإبطال اجتماع الجديدة لكونه غير شرعي.
*بيان مجلس الطائفة:"عدم دعوة اعضاء اللجنة التنفيذية الذين انتخبوا في جلسة المؤتمر الارثوذكسي في عام 2006 وعدم دعوة المنتدبين الجدد من قبل مجلس الناصرة تشكل نقضا لبنود الدستور وتبطل شرعية الاجتماع".
*عدي بجالي :"الاعضاء الذين لم يستدعوا للإجتماع فقدوا عضويتهم في اللجنة التنفيذية وتغيبوا عن سبعة اجتماعات متتالية والمؤتمر القادم سيفتح الباب للترشيحات الجديدة".
*المحامي سامر زعبي: الحديث عن صفقة أبرمها البطريرك هو هراء وكذب وكل ما في الامر ان البطريركية جبت حصتها في إجارة ملك لبلدية حيفا".
علم موقع العرب أن 17 عضوا من اللجنة التنفيذية من 11 مجلس ملي أرثوذوكسي في إسرائيل وقعوا على رسالة ضد اجتماع اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذوكسي الذي سيعقد اليوم في الجديدة، بعد عدم دعوتهم للمشاركة به.
وبرز من بين الذين لم يدعوا للمشاركة في الاجتماع سبعة من أعضاء مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة وهم القاضي المتقاعد رايق جرجورة ود.جابر خوري والمربي أديب حزان ود.عصام مقلشي وهاني حاج ونائلة لبس والمربي توفيق فرح.
وعبّر الأعضاء السبعة عشر الموقعين على البيان عن استيائهم من عدم دعوتهم لحضور الاجتماع، ومن قيام اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي بدعوة أشخاص يمثلون مجلس الطائفة الأرثوذكسية السابق في الناصرة والذي خسر الانتخابات لقائمة البديل.
وكان مجلس الطائفة الأرثوذكسية في مدينة الناصرة قد أرسل رسالة الى هيئة اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي مبلغا إياها بمندوبيه السبعة الجدد، مشيرا فيها الى أن المندوبين السابقين لا يمثلون مجلس الطائفة الأرثوذكسية وأن دعوتهم ما هي إلا خرقا للدستور.
وعلم موقع العرب أن اجتماعا لأعضاء اللجنة التنفيذية من 11 مجلس ملي أرثوذكسي ( كفركنا وكفرياسيف والمكر والرملة والبقيعة وسخنين والبعنة والناصرة) عقد يوم السبت الماضي في مدينة الناصرة، ونص المشاركون به بعد فضه رسالة، وصفت اجتماع اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي الذي سيعقد اليوم في الجديدة بأنه اجتماع غير دستوري.
وجاء في بيان موقع باسم مجلس الطائفة الأرثوذوكسية بأن الدعوة التي أرسلت الى بعض أعضاء اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذوكسي لحضور اجتماع اللجنة التنفيذية في الجديدة هي "دعوة غير قانونية وتتناقض مع مواد الدستور" كما جاء في البيان.
وعلل البيان إدعاء مجلس الناصرة بأن الدعوة غير قانونية بالإشارة الى أربعة بنود جاء فيها أن "الدعوة غير موقعة وتحمل اسم شخصين دون تباين وظيفتهما في اللجنة التنفيذية، الى جانب عدم دعوة اعضاء اللجنة التنفيذية الذين تم انتخابهم في جلسة المؤتمر الارثوذكسي في الرابع والعشرين من شهر حزيران/ يونيو من عام 2006، ما يشكل نقضا لبنود الدستور التي تنص على دعوة اعضاء اللجنة التنفيذية للاجتماعات الدورية".
وجاء في البيان "ان أعضاء اللجنة التنفيذية الذين انتدبهم مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة لم يدعوا، رغم ان المجلس قد ارسل رسالة في بداية الشهر الجاري والتي بموجبها قرر إنهاء عضوية الممثلين المنتدبين من قبل المجلس السابق بعد نتائج الانتخابات الأخيرة، مما يبطل شرعية الاجتماع الذي سيعقد اليوم في الجديدة، ويجعل من كل قرار يتخذ فيه قرارا باطلا لا اساس قانوني له".
وطالب بيان مجلس الطائفة الأرثوذكسية بموجب المادة 9 ( أ )و(ب) من الدستور عقد جلسة يدعى اليها جميع الاعضاء المنتدبين من قبل الهيئات الأرثوذكسية للجنة التنفيذية والمؤتمر وذلك خلال اسبوع.
تعقيب عدي بجالي
عقب عدي بجالي رئيس المؤتمر الارثوذكسي في البلاد على ما جاء في بيان مجلس طائفة الروم الارثوذكس في مدينة الناصرة قائلا "إن اللجنة التنفيذية هي هيئة مستقلة ومنبثقة عن المؤتمر الارثوذكسي الذي يعقد كل اربع سنوات وشرعيتها وقانونيتها مكتسبة من المؤتمر ومن الدستور الخاص بها، وان التغييرات في المندوبين لأي هيئة كانت، هي حق لهذه الهيئة وفقا للدستور والفترات الزمنية الدستورية المشار اليها فيه".
وأضاف بجالي:" إن جميع اعضاء اللجنة التنفيذية المعتمدين دعيوا الى الاجتماع الذي يعقد اليوم والذي بالنسبة لنا هو اجتماع قانوني ودستوري لا يمكن ان يمنحه الشرعية او عدمها، اعضاء فقدوا عضويتهم في اللجنة التنفيذية وتغيبوا عن سبعة اجتماعات متتالية وأعلنوا عن اقامة هيئة اخرى اطلقوا عليها اسم المؤتمر الوطني الارثوذكسي في القدس".
لماذا لم تتم دعوة الأعضاء السبعة في مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة لحضور الاجتماع؟.
في رده على سؤالنا حول عدم دعوته للاعضاء السبعة المنتدبين من قبل مجلس الطائفة الارثوذكسية في الناصرة قال عدي بجالي "إن المؤتمر القادم سوف يفتح الباب لتغييرات بكل ما يتعلق بتركيبة اللجنة التنفيذية. هكذا كان في السابق وهذا ما سيكون في يومنا".
فليعد مجلس الطائفة الارثوذكسية في الناصرة الى عام 1995
وجه عدي بجالي حديثه في سياق تعقيبه الى مجلس الطائفة الأرثوذكسية في مدينة الناصرة قائلا:" إذا كان هذا هو موقف مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة فليعودوا الأخوان الجدد الى الملفات القديمة للجنة التنفيذية ليراجعوها وليقرأوا عن موقف مجلس الطائفة في عام 1995 حينما طالب انذاك المجلس بإقالة فؤاد فرح رئيس اللجنة التنفيذية في حينه من رئاسة اللجنة واستبداله بشخص آخر وقشل، لكون الدستور لا يمنحه هذه الإمكانية".
بيان مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة
سر التحركات المعارضة!!
اختتم عدي بجالي رئيس المؤتمر الأرثوذكسي حديثه مشيرا الى السبب الذي يقف من وراء هذه التحركات الكثيرة المعارضة للاجتماع الذي سيعقد اليوم في الجديدة قائلا:" إن هذه التحركات بدأت قبل أن تجري انتخابات مجلس الطائفة الارثوذكسية في الناصرة وهي مستمرة حتى يومنا، وذلك بهدف تحويل مسار اللجنة التنفيذية من مدافع ومطالب بحقوق العرب الأرثوذكس الى لجنة تصبح تابعة للبطريركية والبطريرك ثيوفيلوس الثالث تشيد وتحمد به ليل نهار. إن هذه التحركات أخذت منحا قويا خاصة بعد أن نشرنا بيانا لنا في نهاية شهر أيلول/ سبتمبر الماضي وقلنا اننا سنكشف في الايام القريبة القليلة حينما نحصل على كافة المستندات عن صفقة جديدة ابرمتها البطريركية في حيفا وتنازلت فيها عن حقوق ملك في موقع مهم في المدينة. فأنا كرئيس للمؤتمر الارثوذكسي اتوجه الى بقية الزملاء بتوحيد الصفوف لان معركتنا ليست مع فلان أو علان بل كانت وستبقى من اجل تحصيل حقوقنا داخل البطريركية التي تستفرد بشكل مطلق بمقدرات هذه الطائفة".
سامر زعبي محامي البطريرك ثيوفيلوس الثالث: "هراء وكذب".
رد المحامي سامر زعبي على اقوال عدي بجالي رئيس المؤتمر الارثوذكسي في البلاد حول ما يحضر له (بجالي ) من كشف عن صفقة ابرمها البطريرك ثيوفيلوس وباع خلالها عقارا للبطريركية في حيفا قائلا:"إن الحديث عن قيام البطريرك ثيوفيلوس بإبرام صفقة بيع لملك في حيفا هو هراء وأكذوبة كبيرة".
واضاف المحامي سامر زعبي:"إن كل ما هنالك أن البطريركية جبت حصتها في إجارة ملك لبلدية حيفا، وانا اشدد على ان الملك هو لبلدية حيفا. لذلك فإن تصوير الأمر على انه بيع لملك بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس، ما هو إلا محاولة لذر الرمال في العيون وتشويه صورة البطريرك ثيوفيلوس والبطريركية بغير وجه حق بهدف المساس به. أقولها على الملأ ان البطريركية ستلاحق كل من يدعي أن هنالك صفقة بيع ملك في حيفا، خصوصا وان العقار المذكور هو بملكية بلدية حيفا".
تعقيب اليف صباغ عضو اللجنة التنفيذية ومندوب البقيعة
عقب اليف صباغ عضو اللجنة التنفيذية ومندوب البقيعة فيها على ما جاء في التقرير وتحديدا في بيان مجلس الطائفة الأرثوذكسية قائلا:" لقد دعيت الى اجتماع مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة لكني لم احضره ولم ابلغ بنتائجه ولم يشاورني احد فيه واعلن عن عدم موافقتي على فحواه".
موقع العرب يقدم قائمة بأسماء أعضاء اللجنة التنفيذية الذين حضروا اجتماع الناصرة يوم السبت الماضي بحضور مجلس الطائفة الارثوذكسية في الناصرة (القائمة وصلتنا من مجلس الطائفة الارثوذكسية في الناصرة).
نعمان شحادة (كفرياسيف) اميل الاسمر(اللد) حنا خشير(الرملة) عدنان مطر(كفركنا) ماجد بلان( كفركنا) شكري عبود (البقيعة) ميلاد غنطوس(سخنين) اسامة بولص(المكر) خليل اندراوس(كفرياسيف) فرح برانسي( الرينة) طنوس طنوس(البعنة) عزمي الياس( البعنة) وسبعة اعضاء مجلس طائفة الناصرة الذين عينوا لتمثيل المجلس في اللجنة التنفيذية وهم القاضي المتقاعد رايق جرجورة ود.جابر خوري والمربي أديب حزان ود.عصام مقلشي وهاني حاج ونائلة لبس والمربي توفيق فرح.
تجدر الإشارة الى ان فهد الياس من البعنة حضر الاجتماع لكنه ليس عضوا في اللجنة تنفيذية.
قائمة بالأعضاء الذين لم يحضروا الإجتماع لكنهم وقعوا على رسالة الإعتراض.
سليم زريق(عيلبون) وعرسان حنا(شفاعمرو) وجورج جمّال(حيفا) وزيدان بلان(حيفا).
