*مدير مكتب رئيس الحكومة : سندخل إلى الأرض ولو بالعنف

*الشيخ عماد : الحل العادل سيكون لصالح الدولة كما هو لصالح الطائفة

*المظاهرة كانت خطيرة في أرض المنصورة وكان بالإمكان أن يكون فيها ضحايا في الأرواح

وجه الشيخ عماد عطشة ممثل اللجنة المشتركة من قريتي عسفيا ودالية الكرمل للدفاع عن اراضي الجلمة والمنصورة ببيان ونداء لابناء الطائفة الدرزية وخاصة لابناء الكرمل عرض فيه النتائج التي توصلت اليها المباحثات مع مكتب رئيس الحكومة ودائرة اراضي اسرائيل وعما يدور في أروقة المحاكم بشأن هذه القضية وطالبهم بالتوجه الى محكمة العدل العليا في القدس يوم الاربعاء القادم وكذلك توجه للرئيس الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف ورؤساء المجالس المحلية والطائفة جميعها وطالبهم بالتعاون اذ لا يتمكن ان يبقى الحال على ما هو عليه ولا يعقل ان يتحمل المحامون المسؤلية عن هذه القضية المصيرية وتبقى الطائفة موقف حياد .

واضاف الشيخ عطشه "اننا في هذه الفترة العصيبة يجب ان نتوحد جميعا لحل هذه المشكلة بالشكل السليم والصحيح والعادل لان المسؤولية ستقع في نهاية المطاف على الجميع " واوضح الشيخ عماد عطشه انه على ثقة تامة ان الحل العادل سيكون لصالح الدولة كما هو لصالح الطائفة .

مظاهرة خطيرة
في بيانه ركز عطشه على الخطوات التي قام بها المواطنون وعلى حيثيات الامور والنهج الذي تتبعه الدولة فقبل ما يقارب الشهرين كانت المظاهرة الخطيرة في أرض المنصورة والتي كان بالإمكان أن يكون فيها ضحايا في الأرواح، ثم عقب ذلك التواجد المكثف من الشرطة والوحدات الخاصة في البلدتين والذي أدى إلى استفزاز أهالي القريتين، حتى كاد أن يكون انفجار لا يعلم عاقبته غير الله تعالى، ثم عقب ذلك اجتماع عند فضيلة الشيخ موفق طريف حضره رؤساء المجالس المحلية وأعضاء الكنيست الأربعة الدروز وأئمة وسياس وشيوخ وأصحاب أراض والذي تمخض عن كتابة رسالة موقعة منهم جميعا إلى رئيس الحكومة، طُلب فيها التوصل إلى اتفاق عادل وإيقاف العمل حتى تهدئة الخواطر، وللأسف الشديد رفضت هذه الرسالة بمضمونها الكامل ورفض طلب قادة الدروز جميعهم ، القيادة الروحية والقيادة الزمنية، ولم يُكتفَ بذلك بل بعثت رسالة من مدير مكتب رئيس الحكومة يقال فيها كلمات كثيرة "تعودنا على سماعها"!! وبعدها كلمة يقال فيها بأننا سندخل إلى الأرض ولو بالعنف! معنى ذلك رغما عن الأنف. وقد كان ذلك كله ولم يستطع أحد فعل شيء أبدا!! فبدأ المسار القضائي بعد فشل المفاوضات جميعها، فتوكل المحامون المحترمون؛ محفوظ زاهر، أمير وأسامة كمال، كميل منصور، أمل حناوي فعملوا الليل قبل النهار لتقديم الالتماس إلى محكمة العدل العليا في القدس وإلى محكمة الصلح في حيفا، وبجهودهم الجبارة اقتنعت المحكمة العليا بأنه يجب إيقاف العمل حالا.