* اعلن نائب وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية العسكرية أندرو شبيرو، الجمعة، إن واشنطن تنوي تزويد إسرائيل برزمة مساعدات أمنية عسكرية وصفت بأنها الأكبر في التاريخ

معا - بالرغم من الازمة الاقتصادية التي تعيشها الولايات المتحدة الامريكية والنقص في ميزانية حكومتها، فان ذلك لا يؤثر على الدعم العسكري الامريكي المتواصل لاسرائيل والحفاظ على تفوقها التكنولوجي في منطقة الشرق الاوسط، حيث ستتلقى اسرائيل هبات عسكرية وامنية خلال عام 2011 بقيمة 3.2 مليار دولار.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هآرتس" الناطق بالعبرية، فقد اكد نائب وزيرة الخارجية الامريكي اندرو شابيرو نهاية الاسبوع الماضي نية الادارة الامريكية تزويد اسرائيل بهذه المساعدات العسكرية والامنية، بعد طلب الادارة من الكونكغرس الامريكي الموافقة على هذا المبلغ، وقد كان شابيرو يتحدث في مركز سابان التابع لمؤسسة بروكينجز في واشنطن.

واشار الموقع ان اسرائيل تلقت من الادارة الامريكية خلال عام هذا العام 3,775 مليار دولار في حين بلغت المساعدات العكسرية الامريكية في العام الماضي 2,775 مليار دولار، بحيث لم تتأثر هذه المساعدات بالازمة الاقتصادية التي تعيشها الولايات المتحدة الامريكية وحافظت على الاتفاق الذي تم بين اسرائيل والادارة الامريكية عام 2005 والقاضي يتزويد اسرائيل بمساعدات عسكرية تصل الى 30 مليار دولار خلال عشر سنوات.
واضاف الموقع ان المساعدات العسكرية للعام القادم تشمل 200 مليون دولار لتطوير منظومة صواريخ "القبة الحديدية" والتي ستقوم اسرائيل بنشرها على الحدود الجنوبية لمواجهة خطر صواريخ قصيرة المدى التي يتم اطلاقها من قطاع غزة نحو اسرائيل، في حين ستقوم الادارة الامريكية بدعم عسكري لاسرائيل بقيمة 3 مليار دولار.
وكان قد اعلن نائب وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية العسكرية أندرو شبيرو، الجمعة، إن واشنطن تنوي تزويد إسرائيل برزمة مساعدات أمنية عسكرية وصفت بأنها الأكبر في التاريخ.