الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 11:02

الأكاديميون الصغار من جسر الزرقاء في جولة علمية وفعاليات في التخنيون

العرب
نُشر: 16/07/10 13:44,  حُتلن: 07:59

* مشروع "الأكاديميون الصغار" مشروع رائد على الصعيد العالمي، وهو يرمي إلى إعداد جيل من الباحثين الصغار

* الأكاديميون الصغار قاموا بجولة بين كليات التخنيون، كما شاهدوا فيلمًا وثائقيًّا تمحور حول أهمية الرجل الآلي أو الروبوت واستخداماته في العمليات الجراحية

* البروفسور داوود بشوتي:انتم "محظوظون" لأنّ المشروع يكسب الطلاب آليات وطرق علمية حديثة ترتكز على التفكير الإبداعي والنقدي للطالب وتعدّه للحياة الأكاديمية من المراحل المتقدمة للطفولة

أقيمت جولة علمية في التخنيون لنخبة من طلاب صفوف الخوامس والسوادس من جسر الزرقاء ، ضمن مشروع "الأكاديميون الصغار" والذي يشرف عليه البروفسور ماجد الحاج نائب رئيس جامعة حيفا وعميد البحث العلمي فيها .

افتتاح المشروع 
وقد افتتحت اليوم المركزّة للمشروع في جسر الزرقاء الآنسة امتياز عماش ، استهلت كلمتها بالشكر الجزيل للبروفيسور ماجد الحاج الذي أتاح لهم الفرصة للوصول لهذا اليوم ، ثمّ نقلت تحيات بروفيسور ماجد الحاج نائب رئيس جامعة حيفا، وتمنياته للأكاديميين الصغار بيوم ناجح ومثمر وموفق في التخنيون . وقدمت عماش باسم المركز الأكاديمي للتنمية البشرية الشكر للبروفيسور داوود بشوتي والمحاضرين من التخنيون على مساهمتهم في تنظيم هذا اليوم الدراسي المميز.
أما البروفسور داوود بشوتي فقد تطرق في كلمته إلى تاريخ التخنيون، حيث يعتبر الجامعة الأولى في البلاد وأقيم سنة 1924. كما أشار بروفسور بشوتي إلى الطلاب المشاركين في مشروع "الأكاديميون الصغار" وخاطبهم قائلاً: انتم "محظوظون" لأنّ المشروع يكسب الطلاب آليات وطرق علمية حديثة ترتكز على التفكير الإبداعي والنقدي للطالب وتعدّه للحياة الأكاديمية من المراحل المتقدمة للطفولة.

وشكر المركز الأكاديمي للتنمية البشرية، وكل من عمل لإنجاح هذا المشروع القيّم الرائع، وعلى رأسهم أب المشروع الذي سهر وما زال، لإنجاح هذا المشروع "البروفيسور ماجد الحاج"، الذي لطالما كان جل همه، دعم الوسط العربي والسمو فيهم. كما أكّد على أهمية المشروع عالميًّا وحتى في الوسط اليهودي لا يوجد مشروع مماثل.
بعد الاستماع للمحاضرات، قام الأكاديميون الصغار بجولة بين كليات التخنيون، كما شاهدوا فيلمًا وثائقيًّا تمحور حول أهمية الرجل الآلي أو الروبوت واستخداماته في العمليات الجراحية.
وفي إحدى قاعات مبنى هندسة الكهرباء، استمع الأكاديميون الصغار إلى محاضرة قيمة حول أهمية واستعمالات الهندسة الكهربائية قي حياتنا اليومية.

التعرف على الروبوت
كما شاهدوا عددا كبيرا من الروبوتات وكيفية عملها واستخدامها وبالأخص تعرفوا على أشهر روبوت وهو الذي استحوذ في الشهر الأخير على الاهتمام باعتباره أهم روبوت، وهو روبوت الكلب الذي يستخدمه معهد العلوم في حيفا للفعاليات والذي يميّزه عن الآخرين الشبه الكبير بينه وبين الإنسان من حيث الكلام والإحساس.
وقد رافق الأكاديميين الصغار المركزات والمرشدات في المشروع وهم: مركزة المشروع في جسر الزرقاء امتياز عماش، والمرشدات دعاء أبو أحمد، صفاء زعبي، أثير سيف وهدايا ومنتهى صالح من المركز الأكاديمي للتنمية البشرية.
من الجدير بالذكر أن مشروع "الأكاديميون الصغار" مشروع رائد على الصعيد العالمي، وهو يرمي إلى إعداد جيل من الباحثين الصغار.
يتضمن هذا المشروع دورات متكاملة للتفكير الرياضي والمنطق اللغوي والكتابة الإبداعية وكتابة الورقة العلمية بالإضافة إلى فعاليات في المؤسسات الأكاديمية ومتحف العلوم.

مقالات متعلقة