الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 01:02

صباح خلال تقديم وثيقة وقفة حق: أحبوا اعداءكم لا تعني قبول ما تقوم به إسرائيل

كل العرب
نُشر: 16/07/10 10:05,  حُتلن: 12:45

- غبطة البطريرك ميشيل صباح:

* موقفنا كمسيحيين يدعو للأمل والرجاء والعمل بالرغم من أن كل شيء يبدو مستحيلاً

* الوثيقة تصف الواقع الذي يعيشه الفلسطينيون من احتلال ومستوطنات وسور عازل وحواجز عسكرية

* المسيح قال أحبوا بعضكم بعضا، وأيضا: أحبوا أعداءكم. إلا أن محبة الأعداء لا تعني أن نقبل ما يقومون به

* نطالب المجتمع الدولي بوقفة حق تجاه ما يواجهه الشعب الفلسطيني من ظلم وتشريد ومعاناة وتمييز عنصري منذ أكثر من ستة عقود

* هنالك من يستعمل الكتاب المقدس سلاحا لتبرير العنف والقتل والاحتلال والصراع في القدس وفلسطين ليس صراعا دينيا، وإنما هو سياسي 

- سيادة المطران عطا الله حنا: 

* مسيحيون ننتمي إلى الأمة العربية والشعب الفلسطيني الذي يناضل من اجل حريته واستقلاله، وترجمنا الوثيقة إلى عدة لغات

* نعم لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، لكي يكوّن المسيحيون في العالم نقاط ضغط على إسرائيل للقبول بالسلام وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه

نقلا عن أبونا- قال بطريرك اللاتين المتقاعد في الأراضي المقدسة ميشيل صباح انه في ظل الوضع المأساوي واللإنساني في فلسطين جراء الاحتلال الإسرائيلي فان موقفنا كمسيحيين يدعو للأمل والرجاء والعمل بالرغم من أن كل شيء يبدو مستحيلاً.


غبطة البطريرك ميشيل صباح

وأضاف خلال ندوة دعت إليها اللجنة الثقافية في النادي الأرثوذكسي في عمّان مساء الأربعاء حول المبادرة المسيحية الفلسطينية، ووثيقة "وقفة حق... كلمة إيمان ورجاء ومحبة من قلب المعاناة الفلسطينية" إن جوابنا أمام هذا الوضع هو وثيقة الفلسطينيين المسيحيين للعالم حول ما يجري في فلسطين والتي صدرت عام 2009 بمبادرة من الشباب الفلسطيني الذين يعيشون القضية وقد تبنى الوثيقة البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس. وقد أتى توقيتها في أحلك الظروف، إذ بعد ستين سنة من الصراع، لم نتقدم خطوة إلى الأمام.
وأشار إلى أن الوثيقة تصف الواقع الذي يعيشه الفلسطينيون من احتلال ومستوطنات وسور عازل وحواجز عسكرية موضحا أن الوثيقة تطالب المجتمع الدولي بوقفة حق تجاه ما يواجهه الشعب الفلسطيني من ظلم وتشريد ومعاناة وتمييز عنصري منذ أكثر من ستة عقود.

الإيمان بالله
وتطرق بطريرك القدس المتقاعد إلى القسم الثاني من الوثيقة الذي تم فيه التأكيد على الإيمان بالله الإله الصالح والعادل، فضلا عن عرض لمفهوم كلمة الله ولرسالة الأرض الكونية والشاملة. وتحدث عن الإيمان بالله وبالكتاب المقدس، بعهديه القديم والجديد، مشيرا إلى أن هنالك من يستعمل الكتاب المقدس سلاحا لتبرير العنف والقتل والاحتلال. وقال ان الصراع في القدس وفلسطين ليس صراعا دينيا، وإنما هو سياسي.

 أحبوا بعضكم بعضا
واختتم البطريرك كلمته بالتأكيد على أن الله يعمل في التاريخ، وهو سيد التاريخ البشري، وعلى البشر أن يعملوا مع الله في هذا التاريخ. أما إطار العمل، في ضوء ذلك، فهو وصية المحبة التي تركها السيد المسيح، إذ قال: أحبوا بعضكم بعضا، وأيضا: أحبوا أعداءكم. إلا أن محبة الأعداء لا تعني أن نقبل ما يقومون به.

الوجود المسيحي
وقال المطران الدكتور عطالله حنا أن قضية القدس لها بعد إنساني إسلامي ومسيحي فهي حاضنة مقدساتنا وتراثنا الإنساني.وأضاف سيادته لقد أردنا أن نقول من خلال الوثيقة أن مسيحيين يعيشون في فلسطين فهناك جهات لا تتحدث عن الوجود المسيحي على الرغم من جذورها الممتدة في الأرض الفلسطينية.

النضال من اجل الحرية والإستقلال
وأضاف انه من خلال هذه الوثيقة أردنا أن نقول أننا مسيحيون ننتمي إلى الأمة العربية والشعب الفلسطيني الذي يناضل من اجل حريته واستقلاله، وترجمنا الوثيقة إلى عدة لغات.
أما حول الجهة المخاطبة في الوثيقة، فقال المطران حنا انها المسيحيون في مختلف أنحاء العالم، مجددا دعوته، وهذا ما تنص عليه الوثيقة، الى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، لكي يكوّن المسيحيون في العالم نقاط ضغط على إسرائيل للقبول بالسلام وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه.


سيادة المطران عطا الله حنا

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.80
USD
4.08
EUR
4.76
GBP
244962.77
BTC
0.53
CNY