* النائب غنايم كان قد تساءل في استجوابه عما "إذا كانت وزارة الأمن قد علمت بهذه التدريبات، وبالأضرار التي لحقت بالمزروعات

ادعى نائب وزير الأمن متان فلنائي أن التدريبات العسكرية التي قامت بها قوات من الجيش الإسرائيلي في شهر شباط الماضي في منطقة الجليل الأسفل والتي طالت أراض مزروعة بأشجار الزيتون في منطقة حزوه التابعة لأهالي دير حنا، "تمت بعد التنسيق مع الجهات الرسمية، ومنها: سلطات محلية، سلطة حماية الطبيعة، سلطة الآثار، والشرطة، حيث حصل الجيش على كل المصادقات اللازمة للمرور من منطقة دير حنا".

وجاءت ادعاءات فلنائي هذه في رده على استجواب تقدم به النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) عقب قيام قوات من الجيش في شباط الماضي بإجراء تدريبات عسكرية أدت إلى قلع عدد من أشجار الزيتون وإلى أضرار مادية للمزروعات والأراضي في منطقة حزوه التابعة لأهالي دير حنا.
وأضاف فلنائي في رده: "أن جهاز الأمن يرى ببالغ الخطوة المس بأي ملك للمواطنين خلال التدريبات، ويبذل كل جهده لمنع مثل هذه الأحداث. وإذا تم بالفعل إلحاق أذى بأشجار الزيتون سنفحص القيام بخطوات مطلوبة".
وأكد فلنائي أن "الجسم المهني المخول لفحص حقائق الأمور والمسؤولية عن الأضرار التي يتسبب بها الجيش لأملاك المواطنين نتيجة التدريبات وللتعويض إذا لزم الأمر، هي وحدة الشكاوى والتأمين التابعة لوزارة الأمن. وأنصح المتضررين بالتوجه لهذا الجسم لاستيضاح الأمر".
يذكر أن النائب غنايم كان قد تساءل في استجوابه عما "إذا كانت وزارة الأمن قد علمت بهذه التدريبات، وبالأضرار التي لحقت بالمزروعات، وهل يسمح القانون لقوات الجيش بإجراء تدريبات في أراض خاصة وفي مناطق مأهولة بالسكن دون أخذ إذن أهلها؟ وهل ستقوم الوزارة بتعويض أصحاب الأراضي المتضررين ماديا؟".