- أحمد سعيد كريم

* اتخاذ القرارات أصبح فردويا وفقط من وجهة نظر الرئيس لا غير

- محمد حمود

* هنالك أمور غامضة في المجلس مثل سرقة ملفات من قسم الهندسة

- أياد فرحات

* عدم إشراك أعضاء المجلس في قرارات وخطوات المجلس دفعنا للانسحاب من الجلسة

- حمود حمود

* الرئيس لا يترك المجال أمام أعضاء المجلس للاطلاع على ابسط الأمور

قام أربعة أعضاء من أعضاء مجلس مجد الكروم المحلي بالانسحاب من جلسة المجلس والتي عقدت مساء يوم الثلاثاء وذلك احتجاجا على طريقة ونهج عمل رئيس المجلس المحلي محمد مناع.


محمد حمود

وأعضاء المجلس الأربعة الذين انسحبوا من جلسة المجلس الشهرية هم: محمد حمود (أبو السعيد) من قائمة التعاون والإخاء واحمد سعيد كريم من قائمة التحالف البلدي وإياد فرحات من قائمة الرسالة وحمود حمود من قائمة الجبهة الديمقراطية، كذلك تغيب عن الجلسة عضو المجلس حسن سرحان من قائمة التعاون والإخاء لأسباب خاصة. وقد وجه أعضاء المجلس المنسحبون التهم لرئيس المجلس المحلي متهمين إياه "بالعمل الفردي وفقا لوجهة نظره لا أكثر، ودون التعاون والاستشارة واخذ موافقتهم على قرارات المجلس المحلي بشكل عام وخصوصا في الأمور الهامة والمستعصية" كما قالوا في حديثنا معهم.
 
الإنسحاب من الجلسة جاء بشكل عفوي
وعن الأسباب التي دفعت بهم للانسحاب من جلسة المجلس قال محمد حمود (أبو السعيد) ممثل قائمة التعاون والإخاء:"الانسحاب من الجلسة جاء بشكل عفوي وغير مقصود مسبقا فقد كان مطروحا على جدول الأعمال 11 بندا للمداولة. منها استلام مبلغ 2 مليون شاقل من مفعال هبايس ومواضيع أخرى تخص شركة مياه الجليل التابعة لسلطة المياه و" متاش" كرميئيل وقضية المستشار القضائي للمجلس المحلي و تعديل لجان المجلس المحلي (لجنة الإعفاءات ولجنة الرقابة واللجنة القضائية ) وقضية المتطوعين وقضية الخارطة المفصلة لحي ذيل لمسيل ومحضر الجلسة مع وزارة الإسكان وتشكيل لجنة تحقيق في أعقاب اختفاء ملفات من قسم الهندسة. وقبل افتتاح الجلسة وبالنيابة عن قائمة التعاون والإخاء كنت قد قمت بتقديم رسالة منذ تاريخ 3-15 بخصوص اختفاء ملفات من قسم الهندسة في المجلس المحلي إذ توجه لي مهندس المجلس محمد شعبان وأعلمني بشكل شخصي عن اختفاء ملفات من مكتبه أو نستطيع ان نقول أنها سرقت!! ".


احمد سعيد كريم

المطالبة بلجنة تحقيق
وتابع حمود:" حينما توجهت لرئيس المجلس قال لي انه ليس بحاجة لهذه الملفات وأنها متواجدة لديه في مكتبه، لكنني أعلمته أنني سوف أطالب بلجنة تحقيق بهذا الموضوع . فكان رده ان اكتب برسالة بطلب من هذا النوع. تاريخ 3-15 قدمت رسالة بطلب تشكيل لجنة تحقيق لبحث أمر اختفاء وسرقة الملفات من قسم الهندسة. بعد عدة أيام من تقديمي لهذه الرسالة قام مهندس المجلس محمد شعبان بالاتصال بي واعلمني ان الملف الذي سرق أعيد إلى مكتبه!! حتى ان وضعه في المكتب كان بشكل ملفت للنظر".  وأضاف:"كذلك قمت بإرسال رسالة بتاريخ 3-16 موقعه من قبل كل ممثلي قوائم أعضاء المجلس باستثناء ممثل قائمة الرسالة أياد فرحات الذي تواجد في مكان عمله طالبنا بها رئيس المجلس المحلي بمحضر الجلسة التي عقدت في وزارة الإسكان، بما يتعلق بقسائم للأزواج الشابة. لكن للأسف وحتى اليوم لم نحصل على رد منه وخلال هذه الجلسة طلبت من رئيس المجلس المحلي إجابات على توجهي ورسائلي".


حمود حمود

سهل التواجد بالائتلاف وسهل التواجد بالمعارضة
واستطرد قائلا:" فكان رده انه سيقوم بالرد عليها بصورة قانونيةّ . بعد هذا الرد من قبل الرئيس أعلمته أنني منسحب من الجلسة واطلب من كل أعضاء المجلس حفاظا على كرامتهم الانسحاب أيضا من الجلسة احتجاجا على موقفه وتعامله معنا. وبالفعل خرج من الجلسة كل من حمود حمود واحمد سعيد كريم وإياد فرحات وقد تغيب عن الجلسة عضو المجلس حسن سرحان. أنني أقول للرئيس ولأهالي مجد الكروم عامة, سهل جدا أن نكون بالائتلاف لكن سهل جدا أيضا ان نكون بالمعارضة. ان الانفرادية في القرارات وعدم إشراك أعضاء المجلس بالخطوات الهامة المدرجة وغير المدرجة على طاولة المجلس المحلي غير مقبولة علينا وانسحابنا من الجلسة هو خطوة احتجاجية أولى. إذا بقي التعامل بهذا الشكل فسنكون بالمعارضة. لقد أصبح ممن يصفهم رئيس المجلس "المتطوعون" أهم من أعضاء المجلس والموظفين فهم من يتخذون القرارات وهم من يحضرون الجلسات وأعضاء المجلس لا يعلمون بشيء. وأقول للرئيس انه اذا كانت المعاملة بهذا الشكل فنحن بالخارج. يوجد انفرادية بالقرارات في الوقت الذي تطفو على السطح قضايا ملحة يجب معالجتها".
وواصل حديثه:"أنا شخصيا وبعد تفكير طويل اتخذت هذا القرار لكن اذا قام الرئيس بمراجعة حساباته وتصحيح المسار فنقول له أهلا وسهلا فيد الله مع الجماعة وهذا كان شعار قائمتنا قبل الانتخابات وخوضنا للانتخابات لم يكن لتحقيق غاية ولا لشهوة أخرى ولا نريد شيئا من المجلس المحلي بتاتا فكل ما نريده ان يتصحح المسار وأن يحظى المواطنون بالخدمات وأن تسير الأمور بالشكل المطلوب. لكن اذا أراد رئيس المجلس الانفراد بالقرارات فنحن لن نسمح ولن نوافق على ذلك".



عدم تجاوب الرئيس مع الأعضاء
احمد سعيد كريم (أبو فارس) من قائمة التحالف البلدي أضاف:"انسحابي من جلسة المجلس جاء بسبب عدم تجاوب الرئيس مع أعضاء المجلس. إذ كان هناك طلبا بإدراج 4 بنود للبحث تم طلب بحثها منذ فترة من خلال رسالة وجهت إلى القائم بإعمال سكرتير المجلس وهذه البنود هامة جدا ويجب التداول بها. لكن للأسف رئيس المجلس المحلي يحاول العمل لوحده ويوجه الأمور حسب إرادته مهمشا القرارات الجماعية، وأصبح يتخذ قراراته بشكل فردي وفقط حسب وجهة نظره. لقد أصبح التعامل في المجلس المحلي تعاملا انفراديا وعلى ما يبدو فإن رئيس المجلس لا يحب ان يتعامل بشكل مهني وجماعي فهو يقوم بتنفيذ الأمور بشكل انفرادي دون التعاون مع الأعضاء ودون إعطاء أعضاء المجلس أدوارهم في خدمة البلدة وأنا أرى ان هذا استهتار بأعضاء المجلس المحلي ال9 وليس هذا أو ذاك. ومن هنا أقول إذا لم نتمكن من المشاركة باتخاذ القرارات وإذا لم نستطيع ان نعمل لمصلحة بلدتنا فأقل ما يكون هو ان نحافظ على كرامتنا واحترامنا ولهذا واحتجاجا على هذه التصرفات قمت بترك الجلسة". إياد فرحات ممثل قائمة الرسالة أضاف قائلا: "أوافق زملائي بكل ما قالوه وأقول أن عدم إشراك أعضاء المجلس في قرارات وخطوات المجلس دفعنا لترك الجلسة لكن ومن وجهة نظري أنا أرى ان نعالج مثل هذه الأمور في المجلس المحلي وليس عبر الصحافة".



عدم إشراك الأعضاء بآلية إتخاذ القرار
حمود حمود من قائمة الجبهة الديمقراطية التي انسحبت الأسبوع الماضي من ألائتلاف البلدي قال: "الخطوة التي اتخذها أعضاء المجلس بالجلسة الأخيرة لهي اكبر دليل على ما ذكرناه نحن الجبهة في بيان انسحابنا من ألائتلاف البلدي الأسبوع الفائت. أعضاء وموظفو المجلس المحلي يشكون من عدم إشراكهم باآية اتخاذ القرارات وعدم إعطائهم الصلاحيات للقيام بدورهم بالشكل الفعال وهذا ما ذكرناه. إن طريقة إدارة السلطة المحلية الحالية تعاني من خلل إداري وتفتقد إلى المهنية في علاج جميع المشاكل العالقة. ومرة أخرى أقول ان العجز عن تحقيق منهجية عمل موحدة تعتمد الشراكة والعمل الجماعي سيدفع بالمجلس المحلي إلى الهاوية".

تعقيب محمد مناع رئيسي مجلس محلي مجد الكروم

توجهنا لرئيس المجلس المحلي محمد مناع لأخذ رده إلا انه رفض التعقيب بتاتا على الموضوع.

محمد مناع


إياد فرحات