سيتابع العالم من (1) الى (15) ديسمبر من هذا العام دورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة - الدوحة 2006، والتي ستستضيفها دولة قطر بمشاركة (54) بلدا من الدول العربية وآسيا سيتنافسون في (93) فرعا رياضيا من خلال (334) منافسة. وستسطع الدوحة 2006 بأكبر العاب آسيوية سيشهدها العالم. وسيشارك في الالعاب حوالي (15) الف رياضي، وفي اطار التحضيرات لهذه البطولة، تم حتى الآن توقيع (153) عقدا تم توقيعها بين اللجنة المنظمة للدورة والشركات التي تقوم بالانشاء والتجهيز للدورة. يشار الى ان (15) اغسطس (آب) سيكون آخر موعد لاستلام بطاقات اللاعبين والاداريين المشاركين في الدورة من كل الدول المشاركة، ومن المتوقع ان يزور قطر خلال البطولة اكثر من مائة الف شخص من جميع انحاء دول آسيا، وعلى هذا الاساس عدا عن الفنادق جهزت دولة قطر ما يقارب (8500) غرفة في شقق فندقية اضافة الى وضع اللمسات الاخيرة على المدينة الاولمبية الخاصة بتعداد اكثر من (10) آلاف غرفة والتي ستخصص لاقامة ومسكن الرياضيين المشاركين.

ورشة عمل وبناء
وتعمل دولة قطر جاهدة وعلى مدار ساعات اليوم لتوسيع شبكة الطرقات ووضع اللمسات الاخيرة على الشقق الفندقية الى جانب بناء وتجهيز عشرات الملاعب والقرى الرياضية التي ستقام فيها المباريات والمنافسات، فيما سيتم تشغيل آلاف المنظمين والمتطوعين لاتمام المشروع، ليس هذا فحسب بل ستخصص شركة المواصلات العامة "كروة" لنقل المشجعين والضيوف، حيث ستخصص اكثر من (1000) حافلة وما يقارب (1500) سيارة اجرة ستعمل على مدار (24) ساعة لراحة الضيوف..
استاد خليفة الدولي سيشهد حفل افتتاح البطولة، حيث تم المباشرة في هذه الايام ببيع التذاكرة لحفل الافتتاح والاختتام، لكن بالامكان شراء التذاكر لكافة المباريات والمنافسات. ويتراوح معدل التذكرة الواحدة ثلاثة دولارات فقط، وبالامكان من خلال هذه التذاكر دخول المرافق والمواقع التي ستحتضنها البطولة، وأهم هذه المرافق، المدينة الرياضية ونادي السد ونادي العربي ومنطقة الكورنيش وبحيرة الخلية الغربي ومجمع خليفة الدولي ومركز قطر للبولينج ونادي الدوحة للقوارب الشراعية ونادي الريان ونادي الدوحة للسباق والفروسية وميدان الوسيل للرماية ونادي الدوحة للچولف ونادي الدانة ونادي قطر الرياضي ونادي الغرافة الرياضي.

قطر على قدر التحدي
وقال عبدالله  خالد القحطاني المدير العام للجنة المنظمة لدورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة الدوحة(2006): "منذ ان حظيت قطر في عام (2000) بشرف استضافة دورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة - الدوحة (2006) قبلت التحدي لتقديم اضخم الالعاب الاسيوية، واخذنا على انفسنا عهدا بتقديم لقاء العمر، كما سيسعى الرياضيون القادمون عبر آسيا لتقديم افضل اداء لهم، فإن الدوحة تتطلع لحصاد الذهب، وسنجعل من تجربة الدوحة (2006) تجربة مثيرة مذهلة كاداء اللاعبين انفسهم ان التجارب التي سيشاركها ابطال دورة الالعاب الاسيوية الدوحة(2006) ستخلق  بينهم روابط دائمة تندمج مع مدينة تحتفل بارثها الغني والزاهي، بينما تبني مستقبلها لتصبح من المدن العالمية الرائدة في مجال الرياضة".
واضاف القحطاني: "قطر تسير بخطى ثابتة نحو الانتهاء من جميع الاجراءات المطلوبة وفق برنامج زمني محدد حتى نكون جاهزين لاستضافة هذا الحدث"، وفند القحطاني الاشاعات التي ترددت حول امكانية سحب الاوليمبيادة من قطر ونقلها الى ماليزيا، موضحا: "هذا الكلام عار عن الصحة، ولا توجد شكوك في اقامة الدورة في موعدها في الدوحة، وسبق ان عُقد اجتماع بين اللجنة المنظمة والمجلس الاولمبي الاسيوي ومقره في الكويت، ولم يتم توجيه اي انذار لدولة قطر بل على العكس، تم التأكيد على ان البطولة ستقام في موعدها في الدوحة".
 واضاف القحطاني: "يجب عدم الخلط بين الاجراءات التي يتم القيام بها استعدادا للدورة وبين اجراءات تطوير شوارع الدوحة في الفترة الحالية، وخطة استضافة الدورة تسير وفقا لما تم الاعداد له، فعلى سبيل المثال ثم وضع اللمسات الاخيرة على الملاعب الدائمة والثابتة، اما بالنسبة للملاعب المؤقتة وبينها ملاعب الهوكي وسباق الدراجات والطائرة الشاطئية هي الاخرى على وشك الانتهاء، كذلك الامر قريبا سيتم الانتهاء من تجهيز واعداد الشقق الفندقية للرياضيين واللاعبين والمشاركين، وحتى مطلع شهر اكتوبر سيتم انهاء لاامر ثم تجهيز العديد من الملاعب والنوادي التي ستخصص لتدريبات الدول المشاركة".
قطر لديها القدرة على هذا التحدي بل وكسبه خصوصا وانها اول بلد عربي وخليجي في الشرق الاوسط يسند اليه تنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير، فالى اللقاء في "اسياد آسيا" الدوحة(2006).