* المجلس سيرفد النضال السياسي والجماهيري والمهني بالعمق التربوي الرؤيوي

* د. أيمن اغبارية: فضاء تربوي للمهنيين العرب وبوصلة لتوجيه التربية للقيم والهوية

* د. يوسف جبارين: الإدارة ذاتية للتعليم العربي شرط أساسي لإحقاق المساواة الجوهرية

أعلن دراسات – المركز العربي للحقوق والسياسات، عن مساندته الكاملة لعمل المجلس التربوي العربي، الذي أعلِن عن انطلاقه في مؤتمر صحفي خاص عقدته اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ولجنة متابعة قضايا العربي، يوم الاثنين الماضي في مدينة الناصرة، والذي يضم 30 شخصية أكاديمية وتربوية عربية من عدّة تخصّصات، برئاسة البروفيسور محمد أمارة.

واعتبر مركز "دراسات"، الذي واكب صيرورة التأسيس، أنّ انطلاق المجلس التربوي العربي بهذا الزخم الجماهيري هو بمثابة خطوة نوعية في مأسسة المرجعيات المهنية للمجتمع العربي الفلسطيني في البلاد، سيكون لها أثرها الواضح على رفد النضال السياسي والجماهيري والمهني بالعمق الأكاديمي والاختصاصي الضروري لطرح الرؤى وبلورة السياسات التربوية.
وقال مدير عام المركز الأخصائي الحقوقي د. يوسف جبارين: "إن حق الأقلية العربية الفلسطينية في إدارة ذاتية لشؤونها الثقافية، وفي مقدمتها جهاز التربية والتعليم، هو شرط أساسي لإحقاق المساواة الجوهرية. وهو ما يجب أن ينسحب على مضامين التعليم العربي، بحيث تعكس أهدافُه هويةَ أبناء وبنات الأقلية الوطنية والثقافية، وتعبّر بشكل لائق عن الاحتياجات والميزات الخاصة بالمواطنين العرب في مجالات اللغة والهوية الوطنية والثقافية والتاريخ والتراث العربي الفلسطيني".
وقال د. أيمن اغبارية المختص في السياسات التربوية، والذي كان له دور مركزي في التهيئة لإقامة المجلس في السنتين الأخيرتين: "إن أهمية المجلس التربوي العربي تكمن في كونه نقلة تاريخية من الضحوية إلى الفاعلية، ومسعًى جديًا للفكاك من سياسات السيطرة والضبط. المجلس هو فضاء تربوي للمهنيين العرب وبوصلة لتوجيه التربية للقيم والهوية في ظل التحديات الداخلية والخارجية على السواء".