* النائب عطون: نحن هنا باقون ولو قاموا بهدم المنازل في القدس فسوف نعيد البناء ولو على عظام اجساد شهدائنا

أقيمت مساء امس الثلاثاء وعلى مشارف مدينة القدس وتحديدا في بلدة الشيخ جراح مكان اعتصام النواب الثلاث المهددين بالأبعاد بقرار اسرائيلي عن مسقط رأسهم القدس، مسيرة الشموع التضامنية مع النواب المقدسيين تحت عنوان "شموع الهدم والتهجير". وبدأت المسيرة من أمام عائلة غاوي التي تعيش تحت ظل شجرة التين امام منزلها الذي استولى عليه اليهود المتدينون بقرار اسرائيلي بالشيخ جراح الى موقع اعتصام النواب المهددين بالابعاد في مقر بعثة الصليب الأحمر الدولية في نفس الحي.

والأمر الذي فاجأ الجميع هو حضور المئات من الاطفال والشيوخ والنساء الى تلك المسيرة وهذا مما دعا سيارات الشرطة والمخابرات الاسرائيلية الى القدوم الى مكان التظاهر امام مقر الصليب، وقام المتضامنون بأشعال شموع الحرية وكتبوا لن نرحل.
هذا وعبروا عن تضامنهم الكامل مع النواب المقدسيين وضد سياسة اسرائيل لهدم المنازل وتهجير الناس منها، وقام عدد من الاطفال برفع صور لأسرى في المعتقل الاسرائيلي وذرف الدمع.
هذا ووجهت احدى الفتيات رسالة الى النواب تشجعهم على صمودهم في وجه الآلة الاسرائيلية المتغطرسة وقالت بأنها لن تنحني وبأنها مسلمة ونور الديار هو الاسلام ومهما عملت لن تنزع معالم الاسلام عن القدس.
وقام النائب عطون باستقبال المتظاهرين ووجه لهم كلمة تحدث فيها عن استعداده لحماية القدس والأقصى وقال نحن هنا باقون ولو قاموا بهدم المنازل في القدس فسوف نعيد البناء ولو على عظام اجساد شهدائنا.
وفي حديث اخر للعضو في المجلس التشريعي عن حركة فتح حاتم عبد القادر,شكر المتظاهرين على تواجدهم وندد بهذه القرارت الاسرائيلية وقام بارسال رسالة الى القوى الوطنية والاسلامية في فلسطين يدعوها للتوحد في صف واحد وقال ان التوحد هو السلاح الوحيد لمواجهة الاحتلال. .