* إبراهيم صرصور:  منذ سنوات ونحن نتابع معاناة 700 مواطن عربي في قرية دهمش والتي ترفض إسرائيل الإعتراف بها

تقدم الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، بطلب بحث مستعجل لقضية دهمش في إطار لجنة الداخلية وحماية البيئة، وذلك بعد أن رفضت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء المصادقة على الخريطة الهيكلية للقرية، والتي جاءت لوضع البلدة على طريق الإعتراف بعد عقود من الحرمان وعدم الإعتراف والإفتقار إلى ابسط الخدمات.

 
النائب إبراهيم صرصور

وقال :" منذ سنوات ونحن نتابع معاناة 700 مواطن عربي في قرية دهمش ، والتي ترفض إسرائيل الإعتراف بها وتسعى إلى التضييق عليها بكل الطرق والوسائل ومنها الهدم/ وعدم تقديم الخدمات بأنواعها: التعليم والصحة، والرياضة ، والخدمات الإجتماعية وغيرها.. وصل مشوار النضال الطويل مؤخراً بتقديم سكان دهمش خريطة هيكلية للقرية وذلك بالتنسيق مع كل الجهات التنظيمية ذات الصلة، وقد حضرت إجتماع اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء ، والتي تحددت للتداول في الخريطة، وعملت حينها جنباً إلى جنب من المحامين والمهندسين ورئيس اللجنة الشعبية السيد إسماعيل عرفات على إقناع أعضاء اللجنة بضرورة التعامل بإيجابية مع الخريطة،والذي يعني المصادقة عليها مبدئياً بداية حل لمعاناة إستمرت لعقود طويلة"

عدم المصادقة على الخريطة الهيكلية
وأضاف :" مع الأسف وبشكل يخالف أصول المنطق والعدالة والتعامل الموضوعي البعيد عن السياسي ، قررت اللجنة اللوائية عدم المصادقة على الخريطة الهيكلية ، واشترطت إستعدادها للنظر في الطلب فقط بعد أن تتخذ الداخلية قرارها بخصوص الوضع القانوني للقرية في إطار المجلس الإقليمي ( عيمق لود) ، أو في إطار مدينة الرملة ، الأمر الذي لا يمكن إلا أن يوضع في سياق الملاحقة السياسية والقرارات غير الموضوعية وغير المهنية . من اجل ذلك قدمت طلباً لبحث مستعجل للموضوع في إطار لجنة الداخلية ، وحسناً فعلت رئاسة الكنيست إذ وافقت على بحث الموضوع والذي أتمنى أن يتم في أقرب فرصة"