نفذ مراقبو البحر وشواطئه في الوزارة لحماية البيئة تمرينا واسع النطاق حول التصدي لحادث تلوث البحر بالوقود في خليج إيلات-عقبة نهاية الاسبوع الماضي باشتراك قوات الطوارئ الأردنية في خليج العقبة مع العلم ان هناك تعاونا بين الدولتين حول حوادث تلوث البحر بالوقود.

ويهدف التمرين الى دراسة المشروع للاستعداد والتصدي لحالات تلوث البحر في خليج إيلات وكيفية التعاون وحسن الاتصال بين جميع الجهات المعنية في التصدي لحادث تلوث البحر بدون أي خبر مسبق وسرعة التعاون مع الجهات المسؤولة في العقبة وإجراءات قبول القرارات في غرفة العمليات, على الشاطئ وفي البحر. وكيفية الجاهزية في الاستدعاء بدون أي خبر مسبق لموظفي جناح البحر وشواطئه في الوزارة لحماية البيئة لإدارة الحادث واستدعاء جميع الجهات المشتركة في علاج حادث تلوث البحر من الوقود والتوجه إلى مقدمي مختلف الخدمات لعلاج الحادث منهم أصحاب المعدات الخاصة في علاج الحادث واستدعاء المتطوعين في المشروع للتصدي لحالات تلوث البحر من الوقود وإشراكهم في عمليات تنظيف البحر والشاطئ ومدّ المعدات الخاصة بإيقاف انتشار الوقود وضخه إلى مواقع العمل على الشاطئ بدون خبر مسبق واستخدام الطائرة لاستشراف بقعة الزيت وإرشاد الناس الموجودين في البحر بدون خبر مسبق والعمل حسب نهج الاتصال مع الجهات الأجنبية لاستدعاء الوحدة الأردنية في ميناء العقبة للمساعدة في التصدي للحادث في المياه السيادية الإسرائيلية.

وتأتي هذة التجهيزات وتخطيط التمرين كحادث اصطدام بين سفينتين في الخليج وتسرب حوالي 1,600 طن من المازوت إلى البحر، وحسب هذا التخطيط فانه اصطدمت سفينة بسفينة أخرى كانت ترتبط داخل الميناء وبسبب شدة الاصطدام مالت السفينة إلى جانبها.

وشمل تخطيط التمرين إمكانية تواجد بعض المصابين في السفينتين وفي إطار التمرين نشرت قوات الطوارئ الحواجز البحرية لمنع انتشار الوقود وتم ضخّ حوالي 100 طن من المازوط نُقِلت بصهاريج إلى معمل شركة خط البترول إيلان أشكلون في حين قامت قوات الطوارئ بإبعاد المستجمين ومنع دخولهم إلى البحر.

وأخبرت إدارة التمرين السلطات الأردنية في ميناء العقبة عن التمرين فأنضمت الوحدة الأردنية للتصدي لحوادث تلوث البحر ونشرت الحواجز البحرية من جهتا لمنع انتشار الوقود إلى جليج العقبة.