* الجيش الاسرائيلي قام باغلاق التحقيق في هذا الحادث بوقت سابق

* فتح تحقيق لمعرفة اسباب استشهاد ابو رحمة، والذي برر وقتها الناطق باسم الجيش استشهاد ابو رحمة القاء الحجارة والاقتراب من الجدار وتعرض حياة الجنود للخطر

قرر المدعي العسكري العام للجيش الاسرائيلي افي مندلبليت فتح تحقيق في حادث استشهاد المواطن باسم ابو رحمة 30 عاما، اثناء تظاهرة في شهر نيسان عام 2009 ضد جدار الفصل العنصري في بلعين. وبحسب ما نشر موقع صحيفة يديعوت احرونوت اليوم الاثنين، فقد جاء قرار المدعي العسكري يوم امس لاجراء تحقيق لمعرفة اسباب استشهاد ابو رحمة، بالتعاون بين الجيش الاسرائيلي والشرطة وذلك لاشتراك عناصر من حرس الحدود الاسرائيلي مع الجيش في هذا الحادث، وذلك لوجود ادله تظهر كيف تم اطلاق قنبلة غاز بشكل مباشر على ابو رحمة ما ادى الى استشهاده.

 
الشهيد باسم ابو رحمة

واشار الموقع انه بالرغم من وجود هذه الادلة التي ظهرت عبر شريط فيديو تم تسجيله اثناء التظاهرة فان الجيش الاسرائيلي قام باغلاق التحقيق في هذا الحادث بوقت سابق، ولكن مع متابعة العائلة ومن خلال منظمات لحقوق الانسان تقرر يوم امس فتح تحقيق لمعرفة اسباب استشهاد ابو رحمة، والذي برر وقتها الناطق باسم الجيش استشهاد ابو رحمة القاء الحجارة والاقتراب من الجدار وتعرض حياة الجنود للخطر، وبنفس الوقت فان اطلاق قنابل الغاز كان لهدف تفريق المتظاهرين ومن مسافة بعيدة.

قنابل الغاز
واضاف الموقع ان المدعي العسكري رد قبل 4 اشهر على طلب العائلة التي اتهمت الجيش باطلاق قنبلة الغاز على ابو رحمة بشكل متعمد ومباشر، ان الامر تم باحتمالين الاول: ان ابو رحمة كان يقف على صخرة عالية دون ان يشاهده الجنود الذين كانو يطلقون قنابل الغاز، والثاني : ان قنبلة الغاز اصدمت بعامود بالقرب من الجدار ادى ذلك لتغيير اتجاهها والذي كان نتيجته اصابة ابو رحمة، ومع كل هذه التفسيرات التي سبق وقدمها الجيش والمدعي العسكري فان القرار الذي اتخذ يوم امس سوف يسمح بفتح تحقيق لمعرفة الاسباب الحقيقية التي ادت الى استشهاد ابو رحمة.