* رئيس جمعية أنصار السجين سابقا منير منصور: مثل هذه القرارات لن تثنينا عن دعم أسرانا في السجون ولن تردعنا عن استكمال مشوارنا الوطني القومي
 

"جمعية أنصار السجين أو الرابطة العربية للأسرى والمحررين في الداخل وما ينبثق عنهما تحت أي مسمى أو شكل، هي تنظيمات تشكل خطرا على أمن الدولة، ويحظر نشاطها في إسرائيل.

منير منصور

هذا ما قاله نائب وزير الأمن الإسرائيلي متان فلنائي في رد على الاستجواب الذي قدمه النائب مسعود غنايم بشأن منع الأسير المحرر منير منصور للمرة الرابعة على التوالي من السفر إلى خارج البلاد، وحول إغلاق الجمعيتين المذكورتين .
جمعية أنصار السجين التي قامت برعاية والدفاع عن الأسرى الفلسطينيين والعرب من فلسطينيو 48 وتم إغلاقها في العام 2006 بأمر وقرار من وزير الدفاع أهود بارك .أما جمعية "الرابطة العربية للأسرى والمحررين في الداخل" فقد تم منع نشاطها قبل بدأه وكان ذلك في شهر شباط الماضي.
أوامر إغلاق الجمعيتين كان بأوامر عسكرية تستند إلى ما يسمى بـ"أنظمة الطوارئ" الانتدابية المعمول بها منذ العام 1945 أي قبل قيام الدولة وما زالت إسرائيل تتعامل بها.
وأضاف فلنئي في رده أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تلقت معلومات قبل عدة شهور مفادها أن جمعية "أنصار السجين" قد جددت نشاطها تحت مسمى الرابطة العربية للأسرى والمحررين 48.وادعى أنه في ظل المخاطر الأمنية الناجمة عن مثل هذه النشاطات، وحقيقة أن الحديث عن نشاط محظور بموجب قرار وزير الأمن من العام 2006، فقد وقع وزير الأمن في شباط/ فبراير من العام 2010 على أمر آخر يحظر فيه نشاط الرابطة العربية للأسرى. بحسب رد فلنائي على الاستجواب.
كما ادعى أن المخاطر الأمنية لا تنبع من الأهداف المسجلة لهاتين الجمعيتين، وإنما من نشاطاتها في داخل إسرائيل لصالح تنظيمات غير قانونية في الضفة الغربية.
منير منصور رئيس جمعية أنصار السجين سابقا قال في رد على القرار وعلى رد فلنئي:
مثل هذه القرارات لن تثنينا عن دعم أسرانا وأسيراتنا في السجون، ولن تردعنا عن استكمال مشوارنا الوطني القومي وصولا إلى الحرية والاستقلال لشعبنا وأسرانا. مهما حاولوا ومهما منعوا فان التواصل مع أسرانا في سجون الاحتلال سيتواصل .

متان فلنائي