الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 01:01

تكثيف العمل لزيادة مراكز الطفولة


نُشر: 18/11/07 14:15

• حلو: يجب تكثيف العمل لزيادة مراكز للطفولة المبكرة من أجل ضمان ظروف أفضل للأطفال


قامت مطلع الأسبوع الحالي عضو الكنيست نادية حلو بتلبية دعوة عقيلة رئيس الحكومة عليزا أولمرت في مقر رئيس الحكومة في القدس.
وقد جاءت الدعوة بعد استلام النائبة حلو منصب رئيسة اللجنة البرلمانية لحقوق الطفل، وعملها المتواصل والدؤوب لتطوير الأطر الخاصة بالحفاظ على صحة  وسلامة الأطفال وكل ما يتعلق بضمان مستقبل أفضل لهم. علما بأن السيدة أولمرت فعالة أيضا في المجالات المتعلقة بالأطفال، وبناء على ذلك قامت بدعوة النائبة حلو لبحث سبل تحسين ظروف جيل الطفولة المبكرة في البلاد.


عضو الكنيست نادية حلو

ومن المواضيع المركزية التي طرحتها حلو في اللقاء هو مطالبتها بتخصيص ميزانيات لأطر الأطفال في الوسط العربي بشكل خاص، حيث عرضت معطيات مقلقة حول الفوارق بين الأطفال العرب مقارنة مع الأطفال اليهود وقالت: أنه حوالي 4% فقط من الأطفال في الوسط العربي يعالجون في حضانات الجيل المبكر المعترف بها في الوسط العربي، مقابل حوالي 18 % من الوسط اليهودي، بالاضافة الى ذلك، فان 70.4% من الأمهات العربيات اللواتي يبقين في البيوت مع الأولاد ولا يعملن، مقابل 24% من الأمهات في الوسط اليهودي يبقين في البيت لتربية الأولاد، وذلك وفقا لرغبتهم وليس نتيجة دوافع اجبارية تلزمهم بذلك.
وأضافت عضو الكنيست حلو بأنه يوجد اليوم حوالي 55 مركز للطفولة المبكرة في جميع أنحاء البلاد ولكن أكثرها موجود في المناطق اليهودية حيث تشمل جميع الخدمات المهنية والصحية والتربوية للأطفال. ونسبة 55% من الأطفال غير اليهود يعانون من مشكلة الفقر، لذلك طالبت بزيادة عدد الحضانات للجيل المبكر في جميع ارجاء الوسط العربي.
وذكرت عليزا اولمرت بان المعطيات التي ذكرتها حلو مقلقه جدا ويجب تكثيف الجهود من اجل توفير الحلول المناسبة لضمان مستقبل أفضل لهم.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق بين عضو الكنيست حلو والسيدة اولمرت على التوجه الى وزارة التربية والتعليم ومطالبتهم بعرض شامل للمعلومات المفصلة الموجودة لديهم حول البرامج المخصصة للأطفال، والحفاظ على التواصل والحوار لمتابعة هذا النوع من القضايا ومحاولة تجنيد ميزانيات مشتركة لتوسيع العمل والخدمات في مجال الطفولة المبكرة وحقوق الطفل.

مقالات متعلقة