* وفد من مؤسسة الاقصى قام بزيارة ميدانية سابقة للموقع ، وذلك للإطلاع على حجم الإنتهاك الذي اقترفته الجهات الهيودية بحق المقبرة الإسلامية
أدانت " مؤسسة الاقصى للوقف والتراث " في بيان لها صباح اليوم الجمعة 9.7.2010 قيام جهات يهودية بإنتهاك حرمة مقبرة آل الدجاني الواقعة في حي آل الدجاني الملاصق لسور البلدة القديمة بالقدس من الجهة الغربية ، حيث قامت جهات يهودية بإقتحام المقبرة ، والقيام بأعمال إنشائية وبناء وتهويد في بناء مسجد النبي داوود الواقع ملاصقة للمقبرة ، مما دى الى إلحاق الضرر في بعض القبور ، مع انها قامن بتغطية بعض القبور بغطاء قماشي ، وقامت هذه الجهات بإدخال مواد البناء ومن ثم وتجميع مخلفات البناء على أرض المقبرة ، وعلى حساب القبور ، وكذلك تجميع الأوساخ والنفايات، وقص جزء من الجدار الحديدي المنصوب حول المقبرة ، جاء ذلك بعد فترة قصيرة من تنفيذ " مؤسسة الاقصى " بأعمال ترمميم صيانة وترميم شاملة للمقبرة بالتعاون مع آل الدجاني في القدس .
وقام وفد من مؤسسة الاقصى وقف على رأسه الحاج سامي رزق الله ابو مخ - مسؤول لجنة المقدسات في مؤسسة الاقصى – بزيارة ميدانية للمقبرة ، كما وكان المهندس مصطفى ابو زهرة – رئيس لجنة رعاية مقابر المسلمين في القدس – قام بزيارة ميدانية سابقة للموقع ، وذلك للإطلاع على حجم الإنتهاك الذي اقترفته الجهات الهيودية بحق المقبرة الإسلامية " مقبرة آل الدجاني "من جهة بحق المسجد ، حيث تجري أعمال بناء وتهويد لبناء مسجد النبي داوود تقوم عليها جهات يهودية ، كحلقة من حلقات التهويد المستمرة للمسجد الذي تمّ تحويله الى كنيس يهودي بعد الإحتلال الإسرائيلي للقدس ، وقد قامت ما يسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية " بتحويط منطقة البناء والإنشاء وما تدعيه بأنه ترميم بشريط بلاستيكي يحمل اسمها .
إيقاف الإنتهاكات
وقد طالب الحاج سامي رزق الله والمهندس مصطفى ابو زهرة بإيقاف كل أشكال التهويد ، وكذلك إيقاف الإنتهاكات الواقعة على المقبرة ، وإخراج جميع مخلفات البناء وعدم الدخول مطلقاً الى المقبرة الإسلامية ، فيما أكد الحاج رزق الله ان مؤسسة الأقصى ستقوم بمتابعة الموضوع والتصدي بكل الطرق المشروع لهذا الإنتهاك والسعي الى إيقافه بكل طريق طريق مشروعة " .
وفي حديث مع المهندس مصطفى ابو زهرة :" من الضروري اولا العمل وبالتعاون مع دائرة الأوقاف في القدس وآل الدجاني العمل على ترميم هو مأذنة المسجد والقبة ، حيث لا حق للجهات الإسرائيلية المس بمقدساتنا ومساجدنا ، ثم ندين بكل شدة ، العبث وانتهاك حرمة مقبرة آل الدجاني والاستهتار بأموات المسلمين من قبل جهات يهودية ، ونقول لهؤلاء المقبرة ليست المقبرة مكب للنفايات ، ونطالب الجميع بالحفاظ على المقابر "