* من خلال الزيارة اطلعوا على الأوضاع التي تعيشها والتحديات التي تواجهها

تنفيذا لخطة حزب الوحدة العربية / الحركة الإسلامية للتواصل مع جماهيرنا في كل المواقع لسنة 2010 ، قام وفد عن المكتب السياسي للحزب ضم النائبين الشيخ إبراهيم صرصور رئيس الحزب ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، والأستاذ مسعود غنايم ، والشيخ يوسف فضيلة سكرتير منطقة المركز ، وبحضور الدكتور احمد أسدي مسؤول الحركة في الجليل الأوسط ، ونمر أبو اللوز رئيس مؤسسة إعمار الدارين ، بزيارة تفقدية شملت مجالس قرى كابول ودير الأسد والبعنة ، اطلعوا خلالها على الأوضاع التي تعيشها والتحديات التي تواجهها ، وآفاق التعاون بين نواب الحركة الإسلامية وقياداتها لمتابعتها والبحث عن الحلول الممكنة لها.

كانت المحطة الأولى في الزيارة قرية كابول، والتي التقى الوفد خلالها مع حسن بقاعي وكبار موظفي المجلس، انتقل الوفد بعدها إلى قرية دير الأسد حيث كان اللقاء مع  نصر صنع الله رئيس المجلس وعدد من رؤساء الأقسام. كانت المحطة الأخيرة للجولة قرية البعنة والتي التقى فيها الوفد الحاج عبّاس تيتي رئيس المجلس ونوابه وعدد من رؤساء الأقسام .
أستمع الوفد خلال الزيارة إلى تقارير مفصلة قدمها السادة الرؤساء ، استعرضوا فيها أهم الإنجازات التي تحققت ، إضافة إلى أخطر التحديات التي تواجههم ، حيث تم البحث في كل الملفات الساخنة والتي تركزت في مجالات الميزانيات ، التنظيم والبناء ، التعليم ، الخدمات ، وقضايا الأرض ومناطق النفوذ ، والتي تعتبر الأكثر سخونة في المجتمع العربي . واحد من الملفات الجامعة والأكثر إلحاحا ، كان الخرائط الهيكلية وضرورة التعجيل في المصادقة عليها من الجهات الرسمية ذات الاختصاص ، والعمل على إزالة العوائق البيروقراطية التي تضعها السلطات في وجه هذه الخرائط ، والاشتراطات التعجيزية التي تشترطها لجان التنظيم المختلفة من أجل المصادقة النهائية عليها .

اجتماعات مستقبلية
فرضت قضايا خطط الإشفاء ، الهبات المشروطة ، التدريج الاقتصادي الاجتماعي للقرى والمدن العربية وأثره السلبي على ما تستحقه من دعم حكومي ، التقليص في هبات الموازنة وهبات التطوير ، التصنيع وتنويع مصادر الدخل لدى هذه السلطات العربية وغيرها ، فرضت نفسها على جدول أعمال الزيارة ، وتم تناولها بالتفصيل والاهتمام الذي تستحقه.
وعد الوفد والنواب عن الحركة متابعة القضايا التي اطلعوا عليها مع الجهات المختصة، ومعالجتها في إطار لجان الكنيست واللقاءات مع المسؤولين، كما وتم الاتفاق على عقد اجتماعات مستقبلية لمتابعة ومراجعة وتقييم التطورات .