* على يونا ياهف أن يقرر :- هذه بلدية تعايش وتعددية آم بلدية قمع وعنصرية؟؟

- نديم ناشف

* بانت بلدية حيفا على حقيقتها، وهي التي تدعي التعايش والتعددية ، فلا تعددية ولا تعايش وكل من يحاول توجيه أي صوت نقدي آخر بهذه المدينة يتم إسكاته وإنزاله عن المنصة

جمعية الشباب العرب-بلدنا تستنكر وتشجب بشدة قيام مسؤولين من بلدية حيفا بوقف عرض فني للفنانين الشباب ولاء سبيت وجوان صفدي يوم الخميس الفائت 24.6.2010 وذلك خلال مهرجان "يو ترن يو" الفني في شارع مسادا في منطقة الهدار بمدينة حيفا.



تحت حجة أن أغانيهما مثيرة للجدل،كونها تسلط الضوء على العنصرية وحال اللاجئين والمعتقلين السياسيين، وصعبة على الجمهور اليهودي حسب ادعاء رجالات البلدية، رغم تفاعل واستحسان الجمهور العربي واليهودي اليساري الذي تواجد في المهرجان.
وكان المركز الجماهيري هدار (متناس هدار) التابع لبلدية حيفا قد تعاقد مسبقا مع الفنانين، وذلك بإطار مهرجان لتعدد الثقافي، وطلب منهم عرض فني لمدة ساعة ونصف ولكن وبعد حوالي نصف ساعة قام المنظمون ، وهم كل من يارون هادار مدير المركز الجماهيري ويعقوب برودر مسؤول منطقة الهدار في البلدية ، بإنزالهم عن المنصة وإغلاق مكبرات الصوت.
ولم يكتف المنظمون بذلك بل كانوا جزء من جوقة تحريض وتلفيق عنصرية في الإعلام العبري خلال الأيام الأخيرة.



بلدية حيفا ظهرت على حقيقتها
وعقب نديم ناشف مدير جمعية الشباب العرب- بلدنا الذي كان حاضرا في العرض:
" لقد بانت بلدية حيفا على حقيقتها، وهي التي تدعي التعايش والتعددية ، فلا تعددية ولا تعايش وكل من يحاول توجيه أي صوت نقدي آخر بهذه المدينة يتم إسكاته وإنزاله عن المنصة ".
"من الشرعي ان يكون لنا ، نحن العرب الفلسطينيين ، رأي مخالف للإجماع الصهيوني ومن حقنا التعبير عنه بوسائل فنية وسياسية سلمية أمام أي جمهور سواء كان عربي أم يهودي. ولا يحق لأي موظف في بلدية حيفا إسكات صوتنا بهذه الطريقة الوقحة والهمجية، ورفضنا للاحتلال والقمع كان ولا زال إجماع في المجتمع العربي الفلسطيني ، بل واجب أخلاقي على كل إنسان حر ، شاء من شاء وأبى من أبى.