* تم عرض رسومات الطلاب، حسب المواضيع التي تعلموها خلال السنة، مثل رسومات عن حقوق الطفل، رسومات ضد العنف

- سامية غنطوس :

* المعرض مقسم لعدة زوايا: زاوية الاستحداث فمدرستنا تبنت مشروع "مدرسة خضراء" وهو مشروع للمحافظة على البيئة

* كما لا نغفل عن زاوية الطلاب ذو الاحتياجات الخاصة التي كانت مميزة، لأنه بهذه الزاوية عبر هؤلاء الطلاب عن رغبتهم القوية في الاندماج مع باقي طلاب المدرسة

مع انتهاء السنة الدراسية استقبلت مدرسة ابن سينا في سخنين وبإدارة المربي كمال خلايلة وبحضور جمع غفير من الأهالي ومدراء المدارس، وممثلين عن البلدية في سخينن للوقوف على ما عرضوه الطلاب كتتويج لأعمالهم الفنية خلال السنة الدراسية. فقد عرضت المربية سامية غنطوس معلمة الفنون في المدرسة أعمال الطلاب التي بانت مميزة وغاية في الروعة كما قالت: "المعرض مقسم لعدة زوايا: زاوية الاستحداث فمدرستنا تبنت مشروع "مدرسة خضراء" وهو مشروع للمحافظة على البيئة، وكان هذا على مدار سنوات سابقة، وتتضمن هذه الزاوية حديقة زهور تحت اسم "ورشتي في مدرستي". وفي نفس الزاوية كان استحداث الأوراق والجرائد حيث تم تصميم مقاعد جميلة وحيوانات التي أعطت حياة معينة لهذه الزاوية.

الزاوية الثانية تم عرض رسومات الطلاب، حسب المواضيع التي تعلموها خلال السنة، مثل رسومات عن حقوق الطفل، رسومات ضد العنف، رسومات حول الانترنيت الآمن، الحذر على الطرق. وفي هذه الزاوية أبدع الطلاب في رسوماتهم عندما عبروا عما يجول في داخلهم من أفكار ومشاكل وقضايا. الزاوية الثالثة كانت من نصيب الزخارف الاسلامية التي هي من أجمل المواضيع التي تعرف عليها الطلاب وتعرفوا على عناصر الزخرفة النباتية والهندسية والزخرفة في اللغة والآيات القرآنية الكريمة.

أما موضوع الفسيفساء فكان العمل في عدة تقنيات من رسم وقص ولصق، الذي أبدى على اللوحات الكثير من الجمال والروعة.
كما لا نغفل عن زاوية الطلاب ذو الاحتياجات الخاصة التي كانت مميزة، لأنه بهذه الزاوية عبر هؤلاء الطلاب عن رغبتهم القوية في الاندماج مع باقي طلاب المدرسة، فكان لهم القسم الوافر في زاوية خاصة بهم أبهرت الزائرين فأبدعوا في أعمالهم وأحبوها وكم كانت سعادتهم في عرض زاوية خاصة لهم، لأنهم ساهموا في عمل المشروع في المدرسة.
أعمال الرسم على الزجاج، تطلب مهارات ودقة عالية، فن وذوق، فكل طالب وجد في نفسه الموهبة انضم الى هذا العمل الشاق والمضنى، فأرشدناه ليبدع ويثبت تحفاً فنية جميلة فازداد ثقتهم بنفسهم .
في نهاية المعرض تم توزيع ما في المعرض على الأهالي.