* محبة المنتخب البرازيلي تصل الى حوالي 70 % في صفوف الشبيبة

* هل ستحتفل الجماهير البرازيلية بفوز منتخبها بكأس العالم ام ان منتخبا آخر سيخطف الكأس منهم؟

* مريم عابد من البعنة: محبتي للمنتخب البرازيلي جاءت بفضل حب أبي لهذا المنتخب فمنذ صغري ترعرعت على محبة البرازيل

مع اقتراب المراحل النهائية لألعاب كأس العالم ومع اتضاح صورة وهوية الفرق التي تأهلت لمرحلة الربع نهائي بات واضحا أن حب وتشجيع المنتخبات انحصر بين هذه المنتخبات التي وصلت إلى هذه المرحلة .

في قرى الشاغور يعشقون المونديال. ويعشقون المنتخب البرازيلي وخصوصا بين صفوف الشبيبة. اليوم لا يوجد ولد بدون علم لإحدى المنتخبات وغالبية الإعلام للمنتخب البرازيلي.
ولا احد يدري ما هو سبب محبة المنتخب البرازيلي عن غيره بالرغم من وجود العديد أيضا من مشجعي المنتخب الأرجنتيني والألماني ولربما خروج المنتخب الايطالي باكرا كان له ضلعا في تشجيع محبي إيطاليا للبرازيل.
وقد تحولت المدارس والمراكز الجماهيرية في قرى الشاغور الى مقر لمشجعي المنتخبات حيث يتبارز العديد على إظهار أعلام الدول المنتخبات.

من الأباء الى الأبناء
مريم عابد من قرية البعنة تعشق منتخب البرازيل وعن محبتها لهذا المنتخب قالت لمراسل موقع العرب: محبتي للمنتخب البرازيلي جاءت بفضل حب أبي لهذا المنتخب فمنذ صغري ترعرعت على محبة البرازيل وأنا آمل ان يفوز بالكأس أيضا لأنه أفضل المنتخبات انا شخصيا أتابع بعض المباريات وخصوصا مباريات البرازيل ومن اليوم سوف أتابع جميعها لأننا وصلنا الى المباريات الحاسمة.

برازيل- أرجنتين
مرام حصارمي وهي أيضا من عاشقات البرازيل قالت أنها تتوقع بلوغ البرازيل والأرجنتين الى المباراة النهائية وكلها أمل بفوز البرازيل في نهاية الأمر.
رؤى أسدي من دير الأسد تحب المنتخب الألماني وهي واثقة من فوز ألمانيا بكأس العالم، بالمقابل أسراء علي من البعنة تحب البرازيل وقد تزينت بألوان علمها.

70% من أوساط الشبيبة يشجعون السامبا
وهذا هو الحال أيضا في صفوف أبناء الشبيبة إذ نلاحظ انتماء ثلاثة أو أربعة مشجعين لمنتخب البرازيل مقابل مشجع واحد لإحدى المنتخبات الأخرى. وحسب هذه النسبة فان محبة المنتخب البرازيلي تصل الى حوالي 70 % في صفوف الشبيبة .

كرنفال برازيلي
في قرية المزرعة أقاموا كرنفال برازيلي والأجواء كانت رائعة هناك فشاهدنا راقصات السمبا البرازيلية وقام مشجعو المنتخب البرازيلي بطلاء وجوههم بألوان العلم البرازيلي وتحولت شوارع المزرعة الى شوارع ريو دي جينيرو البرازيلية اذ شاهدنا عشرات الأعلام للمنتخب البرازيلي مقابل بعض أعلام لمنتخبات أخرى .
هذه هي أجواء المونديال في قرى البعنة ودير الأسد والمزرعة والمكر ودنون . ترى هل ستحتفل الجماهير البرازيلية بفوز منتخبها بكأس العالم ام ان منتخبا آخر سيخطف الكأس منهم؟ الإجابة على ذلك مع تتمة المباريات في المراحل الربع والنصف والنهائي القريب .