الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 08:02

رافي مصالحة يكشف عن مواقيت الحزن

كل العرب
نُشر: 02/07/10 07:36,  حُتلن: 11:45

جئت أستقصي لدى عتمة الأوجاع تراتيل العزاء

جئت أرنو إلى كتابات الرماد تبوح بأساطير الفناء

واستوت فوق المدار تضاريس جرح تعرى من كل رداء

هل أينعت رفات الذاكرة فوق نبوءات العراء ؟

هل أزهر الظمأ العتيق المستباح بشبق الشتاءْ ؟

وقوافل الجوع الخرافي مادت بوجع العراة, فلا رجاء

من شفاه البدر يقطر النور
مفعما بأسارير المهابه

وصمتي لغة شاهقة رددت شهوة التراب
فناجت عورة الطاعون ترابه

قمري المصفد بالشعائر والرقى, اعتنق الكآبه

وتماثل لهاجس الصلوات والحوارات المذابه

وبث للبيداء مساحات الرؤى مستظلا بسحابه

خط في الليل مواقيت احزان اليتامى
واعتزل الكتابه ...!

مقالات متعلقة