- النائب د. عفو إغبارية

*  الروضات الخاصة تدأب على تقسيم الوظيفة الواحدة إلى أنصاف وأرباع بهدف التوفير

- جدعون ساعر

* درست بجدية أوضاع الروضات في قلنسوة حيث تم خصخصة عدد من الروضات ولكنها رفضت مؤخّرًا طلبًا تقدّمت به إحدى الجمعيات لفتح ثلاث روضات جديدة

في طلب مستعجل تقدّم به النائب د. عفو إغبارية (الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة)، استجوب من خلاله وزير المعارف غدعون ساعر في جلسة لهيئة الكنيست العامة يوم الاربعاء الماضي حول المخاطر التي تهدد إغلاق الحضانات الرسمية التابعة لبلدية وعددها 26 حضانة من جراء سياسة الخصخصة الحكومية وسيطرت الجمعيات والشركات الربحية عليها.



وتطرق إغبارية في خطابه لزيارته الأخيرة لعدد من الروضات في المدينة والتقاءه بلجنة أولياء الأمور معللاً السلبيات الكثيرة المرتبطة بتحويل الروضات الرسمية إلى خاصة مثل التوظيفات لحاضنات ومساعدات غي مؤهلات وغالبًا ما تكون داخل العائلة أو تحت سياسة الإرضاءات، بحيث تصبح الروضة مشروع ربحي تجاري بعيدًا عن الناحية التربوية التي تمّ فتح هذه الروضات من أجلها، خاصة وأن قلنسوة حظيت بامتياز من قبل وزارة المعارف غير متوفر في غالبية البلدات بالتعليم المجاني للأطفال (حضانات خاصة) من سن 3 إلى 4 سنوات بتمويل حكومي ولذلك يجب حماية هذه الحضانات لكي لا يخسر أهالي قلنسوة هذه المنحة وعلى الوزارة مساعدة ودعم الروضات الرسمية لتقوم بواجبها كالمطلوب لأن إغلاقها بالتالي ممكن أن يقذف بعشرات الحاضانات إلى سوق البطالة.
وقال إغبارية أن الروضات الخاصة تدأب على تقسيم الوظيفة الواحدة إلى أنصاف وأرباع بهدف التوفير وكسب الأرباح في حين تقوم الحكومة بتحرير كامل الميزانيات المخصصة لهذا الغرض.
وفي ردّه على إغبارية قال ساعر أن وزارة المعارف درست بجدية أوضاع الروضات في قلنسوة حيث تم خصخصة عدد من الروضات ولكنها رفضت مؤخّرًا طلبًا تقدّمت به إحدى الجمعيات لفتح ثلاث روضات جديدة ولا تنوي الوزارة المصادقة على فتح روضات خاصة في هذه المرحلة.