* الشخص المشتبه به قام سابقاً ايضاً بمحاولة مشابهة للاعتداء على المركبة الخاصة

* الجاني ترك خلفه أداة الجريمة الا وهي عبوة بلاستيكية مملوءة بالمادة الحارقة "البنزين"

إعتقلت شرطة مسجاف شاباً من مدينة سخنين يبلغ من العمر (21 عاماً) للإشتباه فيه بإضرام النيران بمركبة خصوصية تعود ملكيتها للشاب يوسف خلايلة وذلك ليلة السبت عندما كان صاحب المركبة وأفراد العائلة يتابعون مباريات كأس العالم لكرة القدم.
هذا وقد عرضت الشرطة الشاب على قاضي محكمة الصلح في مدينة عكا الذي مدد اعتقاله لثلاثة ايام بهدف استكمال التحقيق معه في الشبهات التي تحوم حوله فيما يتعلق بإضرام النيران بالمركبة على خلفية خلاف مع رب العمل والتسبب بأضرار للمركبة في مرات سابقة عندما كانت زوجة المقاول تقود المركبة حيث تم رجمها بالحجارة.

وكان علي محمد خلايلة شقيق الشاب يوسف صاحب المركبة أن العائلة وعند مشاهدتهم للنيران قاموا بمد خراطيم المياه وهرع العديد من افراد العائلة والجيران وتمكنوا من إخماد النيران، وحاولوا تعقب الجاني وبعد بحث تمكنوا من معرفة هوية الشخص الذي تواجد في المكان قبل اضرام النيران بالمركبة حيث تبين أن الشخص المشتبه به قد قام سابقاً ايضاً بمحاولة مشابهة للاعتداء على المركبة الخاصة ، وتبين للشرطة أن الجاني قد ترك خلفه أداة الجريمة الا وهي عبوة بلاستيكية مملوءة بالمادة الحارقة "البنزين" وقامت الشرطة بتغليفها بهدف رفع البصمات عنها ومعرفة مكان شراء تلك المادة وستقوم الشرطة بفحص كاميرات محطات تعبئة الوقود حتى يكون لديها إثباتات.

تصرف غير أخلاقي
واستهجن يوسف خلايلة مثل هذا الحدث غير الأخلاقي الذي قام به شخص لا يستطيع نعته الا بكلمة لا مسؤول فلا يعقل ان يتم التعامل بين الناس بهذا الشكل الغير اخلاقي ، ومن كان له حق مثبت فليتوجه للشرطة والمحاكم لتحصيله وليس باساليب بدائية تتسبب بخسارات مادية وايضاً محاكم وعقوبات ،الناس في غنى عنها.

تعكير الأجواء الآمنة
ومن جهته فقد عبر مازن غنايم رئيس بلدية عن امتعاضه واستنكاره لكل أعمال العنف التي تحدث في الوسط العربي عامة وفي سخنين خاصة ووجه نداء للمواطنين بالتعامل فيما بينهم باحترام وتفاهم والتوجه لأهل الخير والوجهاء للتغلب على أي مشاكل قد تحدث بين الناس كون أن الناس اليوم في غنى عن المشاكل والثمن الغالي التي يكلفهم ،مطالباً الشرطة أن تلقي القبض على الجناة باسرع وقت وأن لا تتكرر مثل هذه الحوادث التي تعكر الأجواء الآمنة التي تنعم بها مدينة سخنين ومواطنيها.