Share this link via
Or copy link
مركز معاذ يلتقي مع مندوبي الآئمة في المثلث الجنوبي لمواجهة ظاهرة العنف
* الاوضاع تدفع الى اليأس والاستسلام ولكن يبقى الامام هو الملاذ الهام في الصبر والتحمل وتوجيه الناس الى التسامح وعدم العنف
ضمن فعاليات مركز معاذ والدائرة الاسلامية لمواجهة العنف التقى رئيس الدائرة الاسلامية الدكتور زياد ابو مخ مع المشرف على مركز معاذ الشيخ كامل ريان ومدير المركز الشيخ احمد عاصي وممثلي الائمة في المثلث الجنوبي الشيخ عدنان عامر والشيخ فتح الله مرعي والشيخ عبد الرحمن قشوع والشيخ رمزي زكاكتة, ودار البحث حول تنشيط جائزة البلد الامن لمعالجة العنف.
افتتح اللقاء الدكتور زياد ابو مخ الذي رحب بالحضور واثنى على دور الامام في دفع افة العنف وطلب من الائمة ان يعدوا تقريرا عن العنف وعلاجه واليات التنفيذ. وتكلم الشيخ كامل ريان حول ثقافة العنف وقال ان العنف استشرى بشكل كبير في المجتمع من خلال استعمال المفرقعات وغيرها في المناسبات المختلفة وطالب الائمة بأخذ دورهم في تثقيف الجمهور للاقلاع عن هذه الاعمال التي تشجع العنف في المجتمع ,وقال الشيخ عدنان ان الاوضاع تدفع الى اليأس والاستسلام ولكن يبقى الامام هو الملاذ الهام في الصبر والتحمل وتوجيه الناس الى التسامح وعدم العنف. واثنى على اللقاء واعتبره حلقة هامة في سلسلة مواجهة افة العنف, وقال الشيخ فتح الله مرعي انه استطاع بالتعاون مع بعض الاخوة في قلنسوة القضاء على ظاهرة سيئة ظهرت في مدينة قلنسوة,وهذا يدل على دور الامام في التقليل من اضرار العنف وظواهره اذا صدقت النوايا وتعززت الارادات بالتطبيق والجدية في العمل.
مواجهة العنف
وقال الشيخ عبد الرحمن ان هذا اللقاء هو هام جدا وعمل الائمة في كل بلد بشكل منظم ومرتب هو ضروري ثم الانطلاق بعد ذلك الى تنشيط باقي الدوائر ذات العلاقة في مواجهة العنف, وقال الشيخ رمزي ان وجود لجنة موسعة من عدة قرى ومدن لحصار دوامة العنف في المجتمع هو امر ضروري والائمة هم الفئة المركزية في مثل هذه اللجنة,وقال الشيخ احمد عاصي انه يتوجب ان نقوم بجمع ائمة المساجد في كل بلد من اجل اطلاعهم على قرارات هذا اللقاء ثم يقوم كل امام باعداد تقرير عن اسباب وعلاج العنف واليات التنفيذ وبعد ذلك ننطلق الى المدارس لنوسع دائرة العمل الجماعي في البلد لمعالجة العنف. وفي نهاية اللقاء اتفق الجميع على ضرورة العمل والجدية وتجديد اللقاء في تاريخ 15.7.2010 في مسجد ابو بكر الصديق في كفربرا بإذن الله تعالى.
وقال الشيخ عبد الرحمن ان هذا اللقاء هو هام جدا وعمل الائمة في كل بلد بشكل منظم ومرتب هو ضروري ثم الانطلاق بعد ذلك الى تنشيط باقي الدوائر ذات العلاقة في مواجهة العنف, وقال الشيخ رمزي ان وجود لجنة موسعة من عدة قرى ومدن لحصار دوامة العنف في المجتمع هو امر ضروري والائمة هم الفئة المركزية في مثل هذه اللجنة,وقال الشيخ احمد عاصي انه يتوجب ان نقوم بجمع ائمة المساجد في كل بلد من اجل اطلاعهم على قرارات هذا اللقاء ثم يقوم كل امام باعداد تقرير عن اسباب وعلاج العنف واليات التنفيذ وبعد ذلك ننطلق الى المدارس لنوسع دائرة العمل الجماعي في البلد لمعالجة العنف. وفي نهاية اللقاء اتفق الجميع على ضرورة العمل والجدية وتجديد اللقاء في تاريخ 15.7.2010 في مسجد ابو بكر الصديق في كفربرا بإذن الله تعالى.
