* النائب حنين اختار التركيز على قضية الحي الاستيطاني الذي تقوم ثلة من المستوطنين ببنائه في حي سلوان العربي

* حنين تطرق الى عائلة غزلان التي تم طردها من بيتها في العام 2005 ولم يشفع لها كون جد العائلة هو احد الفلسطينيين الذين قاموا بحماية اليهود

شارك النائب عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، د. دوف حنين في النقاش يوم أمس الاثنين، حول اقتراح نزع الثقة عن الحكومة الإسرائيلية والذي تقدمت به كتل الجبهة والموحدة والتجمع على خلفية مخططات الحكومة لتهويد القدس وترحيل سكان المدينة العرب عنها.


النائب د. دوف حنين

النائب حنين اختار التركيز على قضية الحي الاستيطاني الذي تقوم ثلة من المستوطنين ببنائه في حي سلوان العربي في القدس الشرقية. حيث أكد انه "حتى العام 1991 لم تكن أية عائلة يهودية تسكن في الحي الى أن اقتحمت مجموعة من 11 عائلة مستوطنة بيوت في الحي وقامت بالاستيلاء عليها، واليوم يقوم المستوطنون بالسيطرة على حوالي ربع مساحة الأراضي في سلوان حيث تم تحويل هذه الأراضي الى أيديهم عن طريق حكومات إسرائيل المتعاقبة."
النائب حنين هاجم الحجة الممجوجة التي تتستر خلفها بلدية الاحتلال في القدس والحكومة الإسرائيلية حيث يدعون ان البيوت العربية في الحي قد تم تشييدها من دون تراخيص بناء وبشكل منافٍ للقانون، وتساءل حنين: "كيف يمكن ان تنال هذه البيوت تراخيص والدولة المحتلة تمنع إعطاء تراخيص للفلسطينيين في هذا الحي منذ عام 1967؟!" وأضاف: "والآن بلدية القدس قررت هدم البيوت الفلسطينية وبشكل مكثف في الحي المذكور، وهي ذات البلدية التي تقوم بالتسويف والتأجيل حين يتعلق الأمر بهدم بيوت لمستوطنين مثل بيت-يهونتان المشهور في ذات الحي والذي تم إصدار قرار بهدمه منذ فترة لكن البلدية لا تقوم بهدمه لأن القانون حين يتعارض مع الاستيطان يلقى جانباً بلا هيبة ولا احترام."

الحراس يتعرضون للفلسطينيين
حنين تطرق الى عائلة غزلان التي تم طردها من بيتها في العام 2005 ولم يشفع لها كون جد العائلة هو احد الفلسطينيين الذين قاموا بحماية اليهود خلال أحداث البراق في العام 1929 في الخليل.
وختم النائب حنين خطابه بالتعرض لما حصل مساء الأحد في سلوان حيث قامت مجموعة من الحراس التابعين لشركات خاصة والعاملين على "حماية" المستوطنين بالمشاغبة والتعرض للسكان الفلسطينيين في المكان ثم انضمت اليهم الشرطة الرسمية وتم إصابة عدد من الفلسطينيين أحدهم بشكل خطير حيث فقد عينه وامرأة حامل أصيبت جراء استنشاق الغاز من قنابل الغاز التي تم إلقاءها من قبل الشرطة على السكان الفلسطينيين في الحي. ذات الشرطة منعت سيارات الإسعاف من الدخول الى الحي وإعطاء الإسعاف للمصابين، "على هذه الحكومة ان تدفع ثمن سياستها الكارثية في المناطق المحتلة بشكل عام وفي القدس الشرقية بشكل خاص وكذلك على قيادة الشرطة المسئولة عن أحداث الأمس في سلوان ان تدفع الثمن وان يتم محاكمتها."