* الليدي شيري بلير:اعتقد بأن المساعي التي يقومون بها في مبادرات صندوق إبراهيم هي مهمة جداً وخصوصا في مجال انخراط المرأة في سوق العمل

شاركت الليدي شيري بلير، عقيلة رئيس الوزراء السابق للمملكة البريطانية المتحدة، هذا الأسبوع في حفل افطار لتجنيد أموال لمشروع "شريكات حياة" الذي تديره جمعية مبادرات صندوق إبراهيم بهدف مشاركة وانخراط المرأة العربية في سوق العمل، وذلك بحضور كل من محمد دراوشة مدير عام مشارك لمبادرات صندوق إبراهيم وناديا إسماعيل، مركزة مشروع "شريكات حياة" في نحف ومركزة العلاقات مع المشغلين، يرافقها زوجها المحاسب عمر إسماعيل.



إنجازات في مجالات مختلفة
وقد قالت بلير في كلمتها: "اعتقد بأن المساعي التي يقومون بها في مبادرات صندوق إبراهيم هي مهمة جداً وخصوصا في مجال انخراط المرأة في سوق العمل. فقد اثبت هذا المشروع بأن الخبرة التي يتحلى بها القائمين عليه بالإضافة الى المعرفة والقيادة التي يظهرونها، قد تساعد للوصول الى نتائج وانجازات وخصوصا في الوقت الذي تتواجد به المرأة في مكان جانبي في المجتمع وبحاجة الى المساهمة لرفع مكانتها في المجالات المختلفة كالتعليم والعمل وما شابه".

دمج النساء العربيات في سوق العمل
ناديا إسماعيل شرحت للحضور عن الطرق والوسائل التي يتم استخدامها في مشروع "شريكات حياة" بهدف تأهيل النساء في العمل ومرافقتهن خلال مسيرتهن العملية، وأكدت على ايمانها بان دمج النساء العربيات في سوق العمل سيساهم في تعزيز المكانة الاقتصادية للمرأة العربية وزيادة دمج المواطنين العرب في المجتمع الإسرائيلي وتمكين المجتمع العربي من الناحية الاقتصادية.

المبادرات الإقتصادية
وفي كلمته أكد دراوشة أن الاقتصاد الإسرائيلي لن يستطيع التقدم والانخراط في المجتمعات والدول المتحضرة بدون النهوض بالاقتصاد العربي في الدولة وخاصة النهوض بالمرأة العربية في مجالات عدة مثل التشغيل والمبادرات الاقتصادية والتطوير البلدي والمساواة السياسية والاجتماعية على حد سواء". وأضاف: "ان انعدام التقدم على الساحة السياسية للوصول لحل الدولتين الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة الى جانب دولة اسرائيل يزيد من حالة التوتر بين المواطنين اليهود والعرب في الدولة ويعرقل الكثير من المساعي الهادفة لايجا الثوابت للحياة المشتركة بين الشعبين". وقد اختتم كلمته بدعوة الحضور الى التبرع السخي لمشروع "شريكات حياة" لخدمة المرأة العربية من جهة ودعم مشروع المواطنين العرب في الحصول على المساواة لأنها بوابة الحياة المشتركة بين الشعبين.