الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 17:02

المنتخب الأرجنتيني ومديره دييجو مارادونا يرغبان بالثأر من ألمانيا بدور الثمانية

كل العرب
نُشر: 28/06/10 16:29,  حُتلن: 07:14

- جونزالو هيجوين:

* لقد فازوا ، وعن استحقاق ، لا بد من الفوز واللعب بنفس الرغبة المعتادة
 
* المنتخب الألماني منافس قوي ، لكنني أعتقد أنه من الآن فصاعدا سيكون كل المنافسين أقوياء

- خافيير ماسكيرانو:

* ألمانيا فريق كبير ويلعب بشكل جيد. لقد قدم مثلنا مستوى جيدا وستكون مباراة جيدة للجميع
 
* ليس أمرا هينا أن نكون بين أفضل ثمانية منتخبات لكننا نتمتع بالإيمان والرغبة في الاستمرار في هذه البطولة

يدرك المنتخب الأرجنتيني ومديره الفني دييجو مارادونا أن التحدي الأكبر الذي يواجههم حتى الآن في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا هو لقاء ألمانيا في دور الثمانية ، لكن راقصي التانجو عازمون فيما يبدو على الثأر من الخسارة التي مني بها الفريق قبل أربعة أعوام أيضا في دور الثمانية.

 

وقال جونزالو هيجوين ، مهاجم ريال مدريد وهداف كأس العالم ، :"إنهم (المنتخب الألماني) منافس قوي ، لكنني أعتقد أنه من الآن فصاعدا سيكون كل المنافسين أقوياء". وأضاف :"لقد فازوا ، وعن استحقاق ، لكننا أيضا فعلنا. لابد من الفوز واللعب بنفس الرغبة المعتادة".

إختلاف عن لقاء المكسيك
وبلغت الأرجنتين دور الثمانية بعد الفوز على المكسيك 3/1 أمس الأحد في دور الستة عشر ، في لقاء كشف فيه لاعبو التانجو عن ترسانتهم الهجومية القوية ، لكن عابتهم بعض الأخطاء التكتيكية ، كما جاء أول أهدافهم من تسلل واضح احتسبه الحكم الإيطالي روبرتو روزيتي. وحذر المدافع الأرجنتيني نيكولاس بورديسو من أن مباراة ألمانيا بمدينة كيب تاون يوم السبت المقبل "ستكون مختلفة عن لقاء المكسيك بكل تأكيد".

المباراة تمثل ثأراً
وقال لاعب روما الإيطالي :"بالنسبة لنا نحن الذين شاركوا في مونديال ألمانيا 2006 يمكن أن تمثل المباراة ثأرا ، لكنني لا أفكر في ألمانيا بل في الأرجنتين. نعرف كيف نأخذ جميع الاحتياطات وبالتأكيد سنفعل. أتمنى أن نكون الفائزين هذه المرة".
ويمتد تاريخ المباريات بين الأرجنتين وألمانيا ويزخر بالأحداث. فالمنتخب الأرجنتيني انتزع ثاني وآخر ألقابه في المونديال بالفوز على "الماكينات" 3/2 في المكسيك عام 1986 ، في البطولة التي رفعت دييجو مارادونا إلى القمة لاعبا.

موقف غريب
لكن الأسطورة عاش أيضا النهائي الذي خسره فريقه أمام الألمان صفر /1 عام 1990 في إيطاليا ، والذي ترك لاعبي المدير الفني كارلوس بيلاردو يبكون حسرة ضياع الكأس. ولا تزال الهزيمة في دور الثمانية لمونديال 2006 تمر بأذهان الأرجنتينيين ، وخاصة بعد ما أثير عن ورقة التعليمات الصغيرة التي كان يضعها الحارس الألماني ينز ليمان في جوربه لإيقاف تسديدات لاعبي التانجو.
في ذلك الحين لم يكن مارادونا موجودا في الاستاد الأوليمبي في برلين بعد موقف غريب ، حيث حضر إلى مقاعد الجماهير لدقائق معدودة قبل أن يرحل عن الملعب.

فرصة تنفس الصعداء أمام مارادونا

على العكس ، جاء الفوز الودي على المنتخب الألماني 1/ صفر في آذار/مارس الماضي ليعطي فرصة لتنفس الصعداء أمام مارادونا المدرب بعد مشوار ضعيف في تصفيات كأس العالم ، خلف صورة فقيرة عن الفريق الأرجنتيني. جاء ذلك الانتصار كجرعة كبيرة من الثقة للمدير الفني وللاعبيه وحتى للجماهير أيضا ، التي بدأت تنظر إلى مونديال جنوب أفريقيا بشكل مختلف. لكن ألمانيا التي لعبت قبل ثلاثة أشهر ليست هي التي اجتاحت إنجلترا أمس 4/1 . فدون النجم الأشهر مايكل بالاك المصاب ، ظهر فريق شاب وسريع ويقظ قدم أوراق اعتماده تحت قيادة المدرب يواخيم لوف.

ألمانيا فريق كبير ويلعب بشكل جيد
ويقول قائد الأرجنتين ، خافيير ماسكيرانو ، إن "ألمانيا فريق كبير ويلعب بشكل جيد. لقد قدم مثلنا مستوى جيدا وستكون مباراة جيدة للجميع. ليس أمرا هينا أن نكون بين أفضل ثمانية منتخبات لكننا نتمتع بالإيمان والرغبة في الاستمرار في هذه البطولة".
أما مارادونا فكان حديثه قاطعا :"إنها ليست مباراة نهائية ، بل إحدى مباريات دور الثمانية" ، لكنه رغم ذلك لم يتمكن من تجنب الكشف عما يعتبره الجميع سرا مذاعا: "كنت أود المشاركة. أن ارتدى قميص الفريق وألعب".







مقالات متعلقة