سمراءُ حُلوةٌ أنتِ....كتمر بيسان....
والخد إشربَ حُمرةً وحلاوةً ...كحبات تفاح الجولان...
ريقك عنبٌ مخمرٌ....
من أجود خمر الأوطان...
........
فلسطينيةٌ أنتِ......
فأتقن حُبها.......
وإن بادَرتكَ بنظرةٍ....فكن كثير الإمتنان....
فَما الحب إلا ...
هبةُ الخالق المنان...
كن بحبها مبدعاً ...كن الفنان...
وأرسم لها لوحةً..بالأبيض بالأسود...أو بالأخضر والأحمر...أحلى الألوان....
أو أنقش لها وشماً...
خارطةُ فلسطين...لا حدود لها..تضمنت الشام بسحرها..وإرثُ
الفراعنةُ ولهجةُ الدلال في لبنان...
تراها....
كجبل الشيخ شامخةً ...كلها كِبرٌ وعنفوان...
وقلبها بياض قُطنِ المرجِ....وصدرها رحابة الشطآن...
أفلا ترسي بحبها....
ولليلها تكون الربان.....
عربيةٌ هيَ...فمن افصح قولاً وعروبةً...منَ القرآن....
من الأرض المقدسةِ هي...تشربت القُدسيةُ...
سواءً إتبعت ملة ابن مريم....أو سُنة العدنان....
فما بين ذراعيها...إلا أحلى الجنان...
وما تقاسيمها...إلا تقاسيم الخارطه...سهولٌٌ...وتلالٌ....و ينابيع....وبراكينٌ...وثلوجٌ... وكروم..
الجنة هيَ....بحضنها وجمالها.....
والنار بثورتها...وهيجانها....
لوفريةٌ هي الفلسطينيه....
أو وسامُ شرفٍ...تسعد بتقلُدِه...
فبادرها الحُب...
سيمتن القلب...
سليلة الشهداء هيَ....حبيبة الرب