حبيبتك احبّها اخر

احبّها بجنون ذلك الفتى

واستطاع ان يداوي جرحك لها

أشبع جوعها العاطفي

بوجبات دسمة من الحبّ

وجوعها الهاتفي

بمحادثات دسمة من الودّ

وغطّى عراءها القلبي

بفساتين ملوّنة مزركشة

بدانتيل الوجد

ها قد استعادت وزن حبّها

الذي فقدته معك

وامتلأ قلبها وكلّ جزء في جسدها

من جديد بالحبّ

وكسا لها بشرتها البيضاء النضرة

بمجوهرات واحجار كريمة

من اغلى ماركات الحب

يا الهي كم اصبحت جميلة

هناك لمعة استثنائية في عينيها

انّها شرارة الحبّ

التي اشتعلت في داخلها

بعد ان تلامس زيت حبّ جديد

بلهبها الذي اوشك على الانطفاء

لقد هبّ من جديد

فوق رمادك

لقد اشتعل مجددا

بعد تسرّب الاكسجين اليها

وعودة الدورة الدمويّه

لتسري في شرايينها

ها هي تتحرك بانسيابية

دون ان تنتظر تلك الكبسة السحريّة

من جهازك التحكميّ

لا بدّ وان هذه هي انسيابية النسيان

وانت!!!

لم يعد مسموح لك الاقتراب

فمن كانت ملكا لك ... اصبحت ملكة

ملكة ممنوع منها الاقتراب

دون اذن ملكيّ من ملكها

الذي يصونها في عينيه

في قطعتي بلّور ضد رصاص الجبناء

لذلك فمهما صوّبت بندقيتك واطلقت

لن تستفيد شيء

اذهب ايّها الجبان

وابحث عن مخبأ اخر

داخل انثى شبيهة لك

لعلّها تغطّي عوراتك

وتغذّي حصرم رجولتك

فتكبر ...

و تصبح حقا رجلا

امّا حبيبتك

فلم تعد لك

ولن تكون كذلك مهما حلمت

وعلى لسانها اوصل لك :

" اذهب!!!

وبعد ان تصبح رجلا

عد!!!

لأبصم على شهادة ولادة الرجولة بك

قبلتي...

قبلة انثى حقا احبتك "...