Share this link via
Or copy link
جولة للمشاركين بدورة الصحافة والاعلام في مدينتي الناصرة السياحية وام الفحم
* المشاركون تعرفوا على المعلم التاريخي الذي أصبح رمز الناصرة مع الوقت وهو منطقة العين والتي هي امتداد لنبع العين في كنيسة البشارة للروم الأروثوذكس
* المشاركون دخلوا إلى ساحة المسجد واستعموا إلى تاريخ بناء المسجد الذي كان عام 1775 على زمن سليمان باشا وسمي بالأبيض نسبة إلى فترة النقاء والصفاء التي سادت البلاد
نظمت إدارة المركز العربي للسلام غفعات حبيبة فرع سخنين جولة تعليمية لمجموعة من المنتسبين لدورة الصحافة والاعلام لمدينتي الناصرة وأم الفحم بمشاركة الدكتور غزال أبو ريا مدير المعهد والأيكونوموس صالح الخوري راعي الطائفة الأورثوذكسية .
وبدأت الجولة بعين العذراء حيث استمع المشاركون للقصة التاريخية لمدينة البشارة من الرؤيا الدينية المسيحية والاسلامية من المرشد السياحي خالد عوض والذي له مؤلفات في هذا المجال وتعرفوا على المعلم التاريخي الذي أصبح رمز الناصرة مع الوقت وهو منطقة العين والتي هي امتداد لنبع العين في كنيسة البشارة للروم الأروثوذكس ، والتي توجه اليها المشاركون ليشاهدوا بأم أعينهم عين العذراء الأصلية والمصدر الرئيسي لها والتي تنبع من داخل الكنيسة كما واستمعوا إلى شرح عن القصة التاريخية الكامنة وراء بناء الكنيسة والسبيل في مدخلها والذي كان يمد اهل الناصرة بالمياه العذبة لعصور بعيدة.
رسالة محبة وتسامح
هذا وتجول المشاركون في المسار السياحي وتوقفوا قرب بناية المسكوبية التي بنيت بهدف ان تكون فندقاً لاستقبال الحجاج المسيحيين الوافدين إلى الناصرة بحيث قام الروس ببنائها وقد حولها الأتراك إلى جامعة وتعلم فيها الكاتب المعروف ميخائيل نعيمة وذكرها في كتاباته وفي زمن الانجليز تحولت إلى سجن ومقر للحكم أما اليوم فتستعمل كمبنى لشرطة الناصرة.
والمحطة قبل الأخيرة كانت في الجامع الأبيض أول المساجد في الناصرة حيث دخل المشاركون إلى ساحة المسجد واستعموا إلى تاريخ بناء المسجد الذي كان عام 1775 على زمن سليمان باشا وسمي بالأبيض نسبة إلى فترة النقاء والصفاء التي سادت البلاد ،كما واستمع المشاركون إلى قصة الشيخ عبد الله النيني الذي لقب بالفاهوم وأوصى بان يكون وقع الجامع لعائلة الفاهوم المعروفة في الناصرة، ووقع عدد من المشاركين على كتاب تم تخصيصه ليكون كتاباً يجمع تواقيع الشرف كون ان الجامع الابيض رسالته هي رسالة المحبة والتسامح بين جميع الديانات والبشر.
هذا وتجول المشاركون في المسار السياحي وتوقفوا قرب بناية المسكوبية التي بنيت بهدف ان تكون فندقاً لاستقبال الحجاج المسيحيين الوافدين إلى الناصرة بحيث قام الروس ببنائها وقد حولها الأتراك إلى جامعة وتعلم فيها الكاتب المعروف ميخائيل نعيمة وذكرها في كتاباته وفي زمن الانجليز تحولت إلى سجن ومقر للحكم أما اليوم فتستعمل كمبنى لشرطة الناصرة.
والمحطة قبل الأخيرة كانت في الجامع الأبيض أول المساجد في الناصرة حيث دخل المشاركون إلى ساحة المسجد واستعموا إلى تاريخ بناء المسجد الذي كان عام 1775 على زمن سليمان باشا وسمي بالأبيض نسبة إلى فترة النقاء والصفاء التي سادت البلاد ،كما واستمع المشاركون إلى قصة الشيخ عبد الله النيني الذي لقب بالفاهوم وأوصى بان يكون وقع الجامع لعائلة الفاهوم المعروفة في الناصرة، ووقع عدد من المشاركين على كتاب تم تخصيصه ليكون كتاباً يجمع تواقيع الشرف كون ان الجامع الابيض رسالته هي رسالة المحبة والتسامح بين جميع الديانات والبشر.
العودة الى الناصرة
هذا وتوجهوا بعد ذلك إلى كنيسة البلاطة التي سميت على اسم البلاطة الموجودة في وسطها ويعتقد أن السيد المسيح وتلاميذه قد تناولوا طعامهم فيها. ومن ثم إلى أكبر الكنائس في الناصرة والشرق الأوسط الا وهي كنيسة البشارة للاتين واستمعوا إلى شرح مطول حول الدين المسيحي في البلاد والعالم وتطور بناء الكنيسة عبر التاريخ والآثار الموجودة في الكنيسة لبيت مريم العذراء عليها السلام ، وتاريخ الأيقونات المعلقة على جدران الملاصقة للكنيسة واستمعوا الى شرح وافٍ عن الرسومات والمنحوتات الموجود داخل وخارج الكنيسة وكل ايقونة او منحوته الى ماذا ترمز بدءاً بآدم وحواء, قابيل وهابيل, الطوفان وسيدنا ابراهيم والكبش, ثم العهد الجديد. وانتهى المسار على مدخل مسجد ومقام شهاب الدين والمقصود به أحد قادة صلاح الدين الأيوبي حيث اقيم المقام تخليدا لذكراه، وقد قام مطعم الطابون باستضافة المشاركين وقدم لهم وجبة خبز الطابون العربي، وبعد الغداء كانت الوجهه جبل القفزة.
هذا وتوجهوا بعد ذلك إلى كنيسة البلاطة التي سميت على اسم البلاطة الموجودة في وسطها ويعتقد أن السيد المسيح وتلاميذه قد تناولوا طعامهم فيها. ومن ثم إلى أكبر الكنائس في الناصرة والشرق الأوسط الا وهي كنيسة البشارة للاتين واستمعوا إلى شرح مطول حول الدين المسيحي في البلاد والعالم وتطور بناء الكنيسة عبر التاريخ والآثار الموجودة في الكنيسة لبيت مريم العذراء عليها السلام ، وتاريخ الأيقونات المعلقة على جدران الملاصقة للكنيسة واستمعوا الى شرح وافٍ عن الرسومات والمنحوتات الموجود داخل وخارج الكنيسة وكل ايقونة او منحوته الى ماذا ترمز بدءاً بآدم وحواء, قابيل وهابيل, الطوفان وسيدنا ابراهيم والكبش, ثم العهد الجديد. وانتهى المسار على مدخل مسجد ومقام شهاب الدين والمقصود به أحد قادة صلاح الدين الأيوبي حيث اقيم المقام تخليدا لذكراه، وقد قام مطعم الطابون باستضافة المشاركين وقدم لهم وجبة خبز الطابون العربي، وبعد الغداء كانت الوجهه جبل القفزة.
بين الشرق والغرب
اما في مدينة ام الفحم فقد شاركت المجموعة في مسار من حول أم الفحم بدءاً من وادي عارة وموشاف مي عامي وصولاً الى جبل اسكندر والوصول الى عدد من المطلات التي تكشف امتداد المدينة وقد تلقوا شرحاً من الدكتور غزال أبو ريا وتعرفوا على المدينة من جوانب عديدة والتزايد الديمغرافي المتسارع والذي يسير مع ضيق الوضع الاقتصادي ومشاكل الحيز العام التي تمنح للمواطنين العرب بالرغم أنه يحد أم الفحم من الجهة الشرقية الحدود مع الضفة الغربية ومن الجهة الغربية شارع وادي عارة ، واستمر المشاركون بالجولة ليصلوا الى مدخل بلدة برطعة واجراء مقارنة بين برطعة الغربية وشقيقتها برطعة الشرقية والانقسام الحاصل وتفريق بين افراد عائلة كبها بين الشرق والغرب.
اما في مدينة ام الفحم فقد شاركت المجموعة في مسار من حول أم الفحم بدءاً من وادي عارة وموشاف مي عامي وصولاً الى جبل اسكندر والوصول الى عدد من المطلات التي تكشف امتداد المدينة وقد تلقوا شرحاً من الدكتور غزال أبو ريا وتعرفوا على المدينة من جوانب عديدة والتزايد الديمغرافي المتسارع والذي يسير مع ضيق الوضع الاقتصادي ومشاكل الحيز العام التي تمنح للمواطنين العرب بالرغم أنه يحد أم الفحم من الجهة الشرقية الحدود مع الضفة الغربية ومن الجهة الغربية شارع وادي عارة ، واستمر المشاركون بالجولة ليصلوا الى مدخل بلدة برطعة واجراء مقارنة بين برطعة الغربية وشقيقتها برطعة الشرقية والانقسام الحاصل وتفريق بين افراد عائلة كبها بين الشرق والغرب.
