الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 18:02

الفاروق الابتدائية في الفريديس جسدت عبق الماضي الجميل في أسبوع التراث العربي

ابراهيم ابوعطا مراسل
نُشر: 24/06/10 14:40,  حُتلن: 16:48

* خالد مرعي : التراث هو الهوية الثقافية للأمة، والتي من دونها تضمحل وتتفكك داخلياً

* اماني اعمر: هذا الاسبوع ساهم في زيادة المعرفة والدراية لدى الطلاب لمعرف التاريخ والمعالم والحضارة العربية واهمية الحفاظ عليها

* مروة برية : فكرة إحياء أسبوع تراثي نبعت من حرص المدرسة على ترسيخ مفاهيم التراث العربي في أذهان الجيل الحالي و أهمية المحافظة على هذا التراث الذي صنعوه أجدادنا

عندما يختلط الصغار بعناصر الخبرة , وعندما تجد الاطفال والمسنين معا في احتفالية رائعة تشعر باهمية العلاقة ما بين الاحفاد والاجداد في تجسيد عبق الماضي الجميل واهمية احياء التراث العادات والتقاليد والتاريخ هذه هي الرسالة التي ارادت تحقيقها مدرسة الفاروق الابتدائية الفريديس من خلال تنظيمها اسبوع التراث العربي بالتعاون وتنظيم لجنة اولياء امور الطلاب في المدرسة باشراف خالد مرعي رئيس لجنة اولياء امور الطلاب في المدرسة وعضو اللجنة كمال يونس , والمربية اماني اعمر مركزة التربية الاجتماعية في المدرسة وبدعم كبير من مديرة المدرسة المربية مروة برية .

 

وعلى شرف اختتام فعاليات اسبوع التراث العربي نظمت المدرسة يوم أمس الاربعاء مهرجانا احتفاليا كبيرا اقيم على مسرح الاحتفالات في المدرسة وبمشاركة مئات الطلاب واهاليهم واحفادهم حيث تزينت المدرسة بالزي العربي التقليدي وبحضور متميز للاحفاد كما وعاشت المدرسة يوما متميزا في احياء التراث من خلال المحطات التي اقيمت في مختلف انحاء المدرسة لا سيما الخيمة البدوية وزوايا المعدات التقليدية والاكلات العربية التقليدية الخاصة , حيث توج الاحتفال بالعرس العربي التقليدي بمشاركة جميع الطلاب والاهالي المشاركين في الحفل .

ترسيخ مفاهيم التراث العربي
وفي هذا الصدد قالت المربية مروة برية مديرة المدرسة :" إن فكرة إحياء أسبوع تراثي نبعت من حرص المدرسة على ترسيخ مفاهيم التراث العربي في أذهان الجيل الحالي و أهمية المحافظة على هذا التراث الذي صنعوه أجدادنا في السابق وكافحوا من اجل توفير لنا مستلزمات الحياة و المعيشة ، مشيرة الى أن المدرسة تنظم هذا الأسبوع انطلاقا من هذه المفاهيم الجميلة للماضي.
واكدت أن المدرسة سعت من خلال استعداداتها لهذا الأسبوع إلى احتضان جميع الجهات المعنية بالتراث في قرية الفرديس لاستعراض المسيرة النيرة لأجداد وآباء بذلوا الغالي والنفيس ليصنعوا تراثا نفتخر به اليوم ونعتز به، متمنية ان تكون مدرسة الفاروق قد نجحت في تحقيق الهدف من وراء هذه الفعالية وما شملته من معارض وزوايا , كما ووجهت شكرها لكل من ساهم في نجاح المعرض و اخراجه بأفضل صوره للجميع خصوصا السادة خالد مرعي وكمال يونس والمربية اماني اعمر وكل اعضاء الهيئة التدريسة في المدرسة الطلاب والاهالي.

 
الحضارة الغربية
واختتمت المربية مروة برية بالقول :"إن عملية نقل التراث إلى الأجيال المعاصرة ليست سهلة، فإن احتمال التحريف المتعمد للقيم التراثية يعتبر من أبرز الأخطار التي اقترنت بما تم في هذا المجال؛ بسبب الغزو الثقافي الذي تعرضت شعوب الحضارة الإسلامية، والذي أدى إلى إحلال قيم ثقافية جديدة تتصل بالحضارة الغربية ولا ترتكز إطلاقاً على جذورنا الثقافية من هنا هنالك اهمية قصوى لتنظيم فعاليات من هذا النوع التي لاقت وتلاقي المشاركة الفعالة من قبل الطلاب الاهالي الاجداد والاحفاد".
 
الهوية الثقافية للأمة
أما خالد مرعي رئيس لجنة اولياء امور الطلاب في مدرسة الفاروق فقد قال :إن التراث هو الهوية الثقافية للأمة، والتي من دونها تضمحل وتتفكك داخلياً،من هنا راينا الاهمية الكبيرة لتنظيم مثل هذا اليوم الذي لاقى التفاعل والمشاركة الفعالة والقوية من قبل الطلاب واهاليهم واحفادهم فقد لمسنا التشوق والتعطش من قبل الطلاب جيل الاحفاد لمعرفة تاريخ الاجداد للحفاظ عليها وحراسته ونقله للجيل القادم , نعم انها للحظات سعيدة عشناها سوية في اسبوع حافل من النشاط والفعاليات والمحاضرات ساهمة في زيادة الوعي والتثقيف لدى جيل الجديد من الاحفاد طلاب براعم المستقبل لاهمية الحفاظ على الهوية التراث والتاريخ ومعالم بلادنا".
 
المعالم والحضارة العربية
المربية اماني اعمر حيت جميع من عمل وساهم في انجاح هذه الفعالية التي تحولت الى عرس وكرنفال شارك فيه الجميع الطلاب الاهالي واعضاء الهيئة التدرسية , حيث ان الجميع شارك في احتفالية ختام اسبوع التراث العربي في مدرسة الفاروق الذي لاقى تجاوبا واسعا وقويا من الجميع , ان هذا الاسبوع ساهم في زيادة المعرفة والدراية لدى الطلاب لمعرف التاريخ والمعالم والحضارة العربية واهمية الحفاظ عليها في سبيل الحفاظ على وجودنا وكياننا في بلادنا. ان مشاركة الطلاب والاهالي الحيوية تعطينا المزيد من القوة والدعم في سبيل ان ننظم ونبادر الى فعاليات مشابهة بهدف العمل المشترك في الحفاظ على تراثنا عاداتنا وتقاليدنا التي نعتز بها في كل مكان وزمان".

مقالات متعلقة