* مجلس طائفة الروم في الناصرة يقدم شكوى في الشرطة بعد سرقة أيقونة بيزنطية ثمينة من كنيسة البشارة للروم الأرثوذكس

* الدكتور عزمي حكيم:
 
"سنجري تحقيقا داخليا وسنطالب الشرطة بالوصول الى السارق"

" قدمنا شكوى في الشرطة ولم نتهم احدا ومن حق الشرطة أن تحقق مع من تريد"

أكدت مصادر مطلعة في مجلس الطائفة الارثوذكسية في مدينة الناصرة، ان ادارة المجلس قدمت شكوى في شرطة الناصرة، بعد تعرض كنيسة البشارة للروم الأرثوذكس التابعة للطائفة للسرقة على يد مجهول أو أكثر، حيث سرق من الكنيسة ايقونة نادرة وباهظة الثمن تحمل صورة القديس نيقولا، وتعود لأكثر من 200 عام، ويبلغ ثمنها 60 ألف يورو.
هذا وتواصل الشرطة تحقيقاتها المكثفة في اتجاهات عديدة سعياً للتوصل الى الجاني، في حين ذكرت المصادر ان السرقة تمت منذ اسبوع تقريباً.


صورة لتمثال السيد المسيح عليه السلام

عزمي حكيم: سنجري تحقيقا داخليا

وفي حديث مع الدكتور عزمي حكيم رئيس الهيئة التمثيلية لطائفة الروم الأرثوذكس في الناصرة قال إن الأيقونة سرقت من داخل الهيكل وللأسف الشديد فإن أحد خبراء الأيقونات أشار الى الايقونة التي سرقت بأنها الأثمن في الكنيسة قبل فترة، وبالتالي من سرقة الأيقونة كان يعرف قيمتها من بين 30 أيقونة تواجدت في الهيكل". وتابع د.حكيم:" إنها أثمن أيقونة في الكنيسة، وهذا يدل على شيء. لذلك فإن المجلس سيلاحق القضية حتى النهاية في الشرطة وسيجري تحقيقا داخليا وسنعاقب الجاني".
وأضاف عزمي حكيم:"إنها أثمن أيقونة في منطقة الناصرة. نناشد كل الذين يتاجرون في الايقونات ومن لهم علاقة في فنون الايقونات، بأن يعيدوا الأيقونة الى كنيسة البشارة في الناصرة اذا وصلت الى اياديهم، لأنها أيقونة ثمينة جدا".
وكشف الدكتور عزمي حكيم في حديثه ان مجلس الطائفة الأرثوذكسية سيجري تحقيقا داخليا للكشف عن الجاني وسيطالب بإنزال أقصى العقوبات عليه".


الدكتور عزمي حكيم

واستنكر الدكتور عزمي حكيم بشدة سرقة الأيقونة وقال إن هذا العمل الجبان لن يمر مر الكرام لان مجلس الطائفة الأرثوذكسية لن تغمض له عين حتى يعيد الأيقونة الى مكانها.
ومن جهة أخرى طالب المطران كرياكوس مطران طائفة الروم الأرثوذكس في الناصرة سارق الايقونة إعادتها الى مكانها الطبيعي في الكنيسة، وقال المطران كرياكوس في حديث لموقع العرب إن "الأيقونة يجب أن تعاد بأسرع وقت لأنها مقدسة وتاريخية ولها قيمتها الدينية". وأكد المطران كرياكوس على وجوب احترام الاماكن المقدسة وعدم الاعتداء لان في ذلك مس بالرب والدين".